الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:54 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

وزيرة التضامن تشهد احتفال مدرسة ”دي لاسال الفرير” بمرور 125 عامًا على تأسيسها

وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية مدرسة دي لا سال "الفرير" في منطقة الضاهر بالقاهرة، بمناسبة مرور 125 عامًا على إنشائها، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، و"إيريك شوفالييه"سفير فرنسا لدى مصر، و جورج عبسي رئيس المدرسة، والرئيس العام لمدارس الفرير بالعام، وخريجي المدرسة عبر الأجيال المختلفة.

وتتميز مدرسة فرير الضاهر بالطابع التاريخي والإنساني، حيث حققت التكافؤ والوسطية بين جميع الطبقات، وكان يتعلم بها أبناء جميع الطبقات، وتضم المدرسة فصولا لذوي الهمم كأول مدرسة تضم هذه الفصول، وتضم أيضا مسجد وكنيسة.

وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية مدرسة فرير الضاهر بمرور 125 عاما على تأسيسها، مشيرة إلى أن كل دولة تفتخر بشبابها فهم طاقتها وسطوتها، هم قوتها الدافعة للتقدم والترقي، وهم رأس حربتها في سبيل المحافظة على مقدرات الوطن وعلى تاريخه العظيم ومكانته التي تبوأها بين الأمم، فالشباب هم الطاقة القوية المتجددة التي يرتكن إليها في إحداث التغيير والنهضة التي يحلم بها الجميع لتقدم وطننا الغالي.

وأكدت القباج أنه تم إنشاء مدارس الرهبان والراهبات في فترة صعبة من تاريخ مصر، حينما كان يمر المجتمع المصري بتقلبات شديدة استطاعت تلك المدارس أن تحافظ علي النسيج الوطني مقدمة نموذج يحتذي به ويمكن التعلم منه والبناء عليه.

وجدير بالذكر أن قدرت المدارس على الاستمرار في تلك الفترة دليل علي أن تلك المدارس استخدمت منهجًا علميًا ومجتمعيًا ساعدها علي مواجهة الكثير من التحديات، وتاريخٌ طويلٌ من وجود المدارس الكاثوليكية في مصر بدأ منذ أكثر من ما يزيد على 150 عاما، حين سعى الخديوي إسماعيل إدخال نوع جديد من المدارس في مصر، ولم تقتصر تلك المدارس على العاصمة فقط، وإنما راحت تنير بعلمها ومبادئها العديد من المحافظات حتى وصلت الى أقاصي الصعيد.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدارس الكاثوليكية تقوم على مبادئ تكافؤ الفرص وعدم التمييز، فلا تفرق بين غنى أو فقير، أو مسلم أو مسيحي، أو طالب لديه إعاقة وآخر بدون إعاقة.. فتعلمنا فيها الاحترام، والالتزام، والحب، والجد، والمسئولية، ومساءلة النفس، والعطاء، واللياقة، ولم تقم تلك المدارس على منطق الاستثمار المادي، وإنما جاءت بهدف الاستثمار في البشر وحرصت على خدمة الفقراء، ورسخت بطلابها خدمة المجتمع والوطن والإنسانية.