الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:42 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ

الثيران وعلاقتها بكشف أسرار خصوبة الرجال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يجد الباحثون صعوبة في تحديد الأسباب الوراثية لاضطرابات الخصوبة مع الافتقار للبيانات المتعلقة بجودة السائل المنوي المأخوذة من مجموعات كبيرة من الرجال الأصحاء في سن الإنجاب.

ووجدت دراسة حديثة أن أفضل طريقة لفهم الجينات والآليات التي تتحكم في خصوبة الذكور، تتمثل في متابعة حالات حيوانات المختبر المناسبة.

وبهذا الصدد، لجأ فريق بحث بقيادة هيوبرت باوش، أستاذ علم الجينوم الحيواني في ETH زيورخ، إلى دراسة الثيران الصغيرة لتحليل الجينات النشطة في الأنسجة المختلفة للأعضاء التناسلية لديها، وكيف يمكن أن تؤثر على خصوبتها.

وجمع الباحثون من معهد العلوم الزراعية عينات من الخصيتين والبربخ والأسهر (البربخ يخزن الحيوانات المنوية حتى نضجها قبل إفرازها إلى الأسهر) من 118 ثورا مذبوحا حديثا في سن الإنجاب.

ووصف فريق البحث ما يسمى بـ "نسخ الثيران"، أي تواجد RNAs المرسال في كل نوع من الأنسجة، والذي يمثل نسخ الجينات. وأدى ذلك إلى معرفة الجينات النشطة في أنسجة الخصيتين والبربخ والأسهر، وإنشاء ملامح النسخ المتجانسة لدى الثيران، ثم قارنوها مع تلك الخاصة بالبشر والفئران.

واكتشف الباحثون عددا كبيرا من الجينات ومتغيراتها المرتبطة بالخصوبة لدى الثيران.

وتوضح زينا مابل، المعدة الأولى للدراسة، أن تنظيم خصوبة الذكور "محفوظ للغاية" من الناحية التطورية، وهذا يعني أن الجينات المسؤولة عن التكاثر تعمل بشكل مماثل في الثدييات وكذلك البشر.

وعلى الرغم من أن الماشية تعد اختيارا غير عادي للنموذج الحيواني، فهي نموذجية لمثل هذه الدراسات، خاصة أن جينات الثيران مفهومة جيدا، كما تحصل منظمات تربية الحيوان على السائل المنوي "مرتين في الأسبوع" من الحيوانات كجزء من العمليات العادية.

ولا يزال من غير الواضح كيف سيتم دمج النتائج الجديدة في أبحاث الخصوبة البشرية، لكنها تمهد الطريق بالفعل لتشخيص أفضل يمكن من خلاله تحديد الجينات المتجانسة ومتغيراتها في تربية الثيران، ما سيساعد المزارعين على تقليل الخسائر المالية الناجمة عن فشل التلقيح الاصطناعي.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.