الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 07:30 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

حماس توجه رسالة شديدة اللهجة.. وعائلات المحتجزين يخرجون عن صمتها

حركة حماس- كتائب القسام
حركة حماس- كتائب القسام

الوضع في قطاع غزة بات على صفيح ساخن، وذلك عقب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بالتحضير لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المجتزة بالنازحين، في المقابل حركة حماس تعتبرها إبادة جماعية جديدة، حيث أن 1.4 مليون يعتبرون أنه المكان الأمن لهم بعد الحروب من جحيم القصف.

في حين أن فضائية الأقصى الفلسطينية، نقلت عن مصدر قيادي بـ"حركة حماس"، قوله: "أي هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، يعني نسف مفاوضات التبادل، وعلى المحتل الإسرائيلي تحمل عواقب قراره الغاشم".

رسالة حماس

أضاف: "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في في حق النازحين من الشمال والوسط إلى رفح، متابعًا: "ما لم يحققه نتنياهو وجيشه النازي خلال أكثر من أربعة أشهر، لن يحققه مهما طالت الحرب".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهي التي تأوي إضافة إلى سكانها، أكثر من 1.3 مليون نازح، ما أثار سخطاً دولياً ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في مقابلة متلفزة، إن جيشه سيضمن "ممراً آمنًا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، مضيفًا: "النصر في متناول اليد؛ سنفعل ذلك، سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية وعلى رفح، وهي المعقل الأخير".

وأردف: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة؛ نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".

على صعيدٍ متصل، خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حـماس عن صمتها، مشيرةً إلى أن هناك في إسرائيل من يحرض ضدهم، وأنه يتم تصويرهم على أنهم أعداء للدولة.

اقرأ أيضًا: أمريكا تهدد إسرائيل بسبب الفلسطينيين لأول مرة.. والأخيرة تستجيب

خبية أمل أقرب المحتجزين

وعلقت أحد أقرب المحتجزين لدي حماس، قائله: "نتنياهو لا يعنيه أمر المحتجزين فهو يعتبرهم في أعداد الأموت، ولا يشعر بما نشعر به من غياب أبنائنا؛ لا نعلم لماذا يعطل صفقات التبادل، هل لتأمين خروجه من المنصب بشكل أمن؛ أم لتحقيق نصر مزيف على جثث أبنائنا، فهو فقد صوابه من أحداث 7 أكتوبر، ونحن من نتحمل الثمن".

يأتي ذلك، بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت، في عدد من مدن إسرائيل منها تل أبيب وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، ومنددين بنية الحكومة شنّ عملية برية في رفح.