الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 12:16 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدبولي يهنئ القوات المسلحة بـ ”تحرير سيناء”: كل التقدير لجهودكم في حماية الوطن «غزة».. الدفاع المدني يتهم الاحتلال بالكذب المتعمد وتضليل الحقائق وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: تبقى العزائم صلبة ”إسرائيل الكبرى”.. مخطط تهويد واحتلال بدعم أمريكي وصمت دولي (فيديو) تهجير قسري.. ”فتح” تحذر من إعادة تشكيل الضفة الغربية (فيديو) ”وحدة وطنية على أرض الكويت”.. عيد القيامة يوحد القلوب برسائل رئاسية ومشاركة رسمية وجماهيرية ”حماة وطن” واتحاد المصريين بالخارج يقدمان التهنئة بعيد القيامة اليوم.. ”الحدث اليوم” تنقل افتتاح أمانة ”أبناء مصر” بالإسكندرية.. وكلمة مهمة لرئيس الحزب الأرصاد: طقس حار نهارًا ومعتدل ليلًا.. ورياح مثيرة للرمال ببعض المناطق عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

مناقشة «المدن العربية وفوضى المنصات الإعلامية» بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

استمرار سلسلة محاضرات العلوم الاجتماعية في عالم متغير، بمكتبة الإسكندرية بندوة تحت عنوان "المدن العربية وفوضى المنصات الإعلامية (صراع أزمنة ثلاثة)، عبر تطبيق زووم، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور خالد عمر بن ققه، الكاتب والباحث والأستاذ السابق بجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران.

في البداية أكد الأستاذ الدكتور أحمد زايد استمرار سلسلة المحاضرات التي تناقش القضايا الاجتماعية والفكرية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الثقافي الرائد في المنطقة، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يصدر كتابًا هذا العام يجمع نتاج هذه النقاشات، على أن تقوم المكتبة بدعوة المهتمين بالسوسيولوجيا لعقد لقاءات مماثلة خلال العام المقبل.

بدوره، استعرض الأستاذ الدكتور خالد عمر بن ققه التغيير الذي حدث للمدن العربية خلال السنوات الماضية بسبب تأثير المنصات الإعلامية الجديدة وتحولها إلى النمط الاستهلاكي.

وقال إن الحديث عبر المنصات الإعلامية الجديدة يمكن تقسيمه إلى ثلاثة فئات وهي فئة اللغو غير الجدي ويتميز أصحابه بعدم المعرفة والفئة الثانية هي الفئة التي تسعى إلى تغيير مفاهيم المدينة الموجودة في حين تركز الفئة الثالثة على اختراق دوائر الخوف من بطش الإعلام وتوحشه.

وتحدث عن 6 مدن عربية تعرضت لتغيرات كبيرة في بينتها الثقافية رغم ما كانت تشكله من خصوصية كبيرة في ماضيها وتحولها إلى الأنماط الاستهلاكية وهم الإسكندرية والقاهرة والجزائر وبغداد والقدس ومكة.

وأشار إلى أن الإنسان الذي يعيش في المدن الكبيرة الآن يتأثر كثيرًا بالنمط الاستهلاكي القائم على الترفيه، وأصبح فريسة لهذا النمط ودواماته.

وتسائل عن الأسباب التي دفعت هذه المدن إلى عدم المحافظة على قيمها وروحها وتأثرت بالعولمة وأصبحت تلبي حاجات الاستهلاك على حساب تاريخها.

وفي النهاية قدم مقترحات حول التعامل مع هذه الظواهر الجديدة والتي تتمثل في الاعتراف بهذا العالم الجديد والتعامل معه فضلًا عن فتح نقاشات جادة بين المتخصصين وعموم الناس حول خصوصية وهوية المدن العربية.

موضوعات متعلقة