الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 09:45 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون في المجالات الدعوية والتعليميَّة أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيس دولة سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي لبحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات المصرية والكويتية رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال رصف عدد من شوارع المحافظة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى 2024-2025 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

4 إصدارات جديدة في علم التصوف بجناح الأزهر بمعرض الكتاب

 إصدارات جديدة في علم التصوف
إصدارات جديدة في علم التصوف

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره ٤ إصدارات جديدة في علم التصوف، بقلم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى، أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين بالقاهرة، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.

يأتي الكتاب الأول بعنوان: «علم التَّصوف»، وينتظم في فصولٍ أربعة على النحو الآتي: تعريف التَّصوفِ، الصِّراع حول قضيَّة التَّصوف، نشأة التَّصوفِ، مصادر التَّصوفِ. وعن منهج المؤلف في هذا الكتاب، يقول ما نَصُّه: «لَمْ نَنْهَجْ في دراستِنا هذه لأصولِ العلمِ وقواعده نهجًا يهدف إلى التَّأثير، ويعبر عن التَّجارب الذوقيَّة أو الذاتيَّة؛ بل آثرنا استخدامَ منهجِ العرضِ الموضوعيِّ لها، كما عرضها بعض الصوفيَّة أنفسهم، وأضفنا إليها الخلافات التي نشأتْ حولها، والانتقادات التي وُجِّهَت، سواء أكان أصحابها من علماء الاستشراقِ، أم كانوا مِن العربِ والمسلمينَ».

وتحت عنوان "المقامات والأحوال"، يأتي الكتاب الثاني، مرتكزًا على الإمام الجنيد في الطَّرح والعرض، وينتظم في أربعة فصول؛ أما الفصل الأول فقد أوقفه المؤلف لجملة من القضايا العامَّة كشف فيه معنى الحال والمقام، والمصطلحات الأخرى ذات الصلة بهما، ثم انتقل للحديث عن آليَّة الترقي في المقامات والانتقال منها إلى الأحوال والمفاضلة بينهما، ثم ذيَّلَ هذا الفصل بعدة موضوعات تؤكِّد أن التصوف تجربة ذاتيَّة شخصيَّة مَن ذاقها عرف فضلها؛ ولذا قيل: مَن ذاق عرف، وَمَن حرم انحرف، فيتوقف أمام مسائل الشطح والأحوال والسماع، وأثر الأحوال على الصوفيَّة والعلاقة بين هذه الموضوعات، فأزال المبهم، وكشف الغامض، وسعى إلى وضع الأحكام في موضعها بعد دراسةٍ وتأنٍّ. أما الفصل الثاني فقد أوقفه المؤلف للمقامات، مُفَصِّلًا القول في هذه المقامات، مؤصلًا لها في الكتاب والسُّنَّة وسلوك سلف الأمة. وأما الفصل الثالث فجعله تحت عنوان: «الأحوال» مُفَصِّلًا القول في كيفية الوصول إليها وتحققها والدخول فيها، والفوز بآثارها ونتائجها. ثم ذيَّل هذه الدِّراسة بالفصل الرابع الذي جاء عن دور الإمام "الجنيد" في قضية الأحوال والمقامات في القرن الثالث الهجري.

فيما جاء الكتاب الثالث بعنوان "تاج العارفين" ويدور حول الإمام "الجنيد بن محمد بن الجنيد"، وينتظم في أربعة فصول، يدور الفصل الأول حول نشأة الجنيد وحياته، مفصِّلًا القول في ذلك تفصيلًا يكشف عن عمقٍ في الفِكْرِ، وإحاطةٍ تامَّةٍ بالموضوع، معتمدًا في ذلك على ما كُتِبَ عنه من خلال المؤرخينَ والعلماء والمفكرينَ معاصرينَ وغير معاصرينَ، مؤيدينَ للتصوف والصوفيَّة أو معترضين. أمَّا الفصل الثاني فكان عن العصر الذي عاش فيه الإمام الجنيد؛ مفصلًا القول في أحداثه السياسيَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة وأثر ذلك عليه. ثم كان الفصل الثالث الذي وضعه خصيصى لإنتاجه العلمي؛ مفصلًا القول فيما يتعلق بهذا النتاج من حيث صحة النِّسبة إليه من عدمها. ثم كان الفصل الرابع بعنوان: "نصوص تحقيق وتعليق".

أما الكتاب الرابع والأخير فهو «أصول الطريق»، كشف فيه المؤلف عن قدر الإمام الجنيد ومقداره، وانتظم في فصول خمسة، جاءت على النحو الآتي: جهود الجنيد في تحديد الطريق الصُّوفي، التَّصفية، أصل الطريق، أسلوب الجنيد في تقويم المريدينَ، نظرة نقديَّة إلى قضيَّة التَّصوف.

ويشارك الأزهر الشريف للعام الثامن على التوالي بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.