الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:37 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

”مشهد يوجع القلب”.. كيف تحولت كوشة فرح الدكتور ”محمود” إلى سرداق عزاء ؟

الصيدلي محمود غنام
الصيدلي محمود غنام

في مشهد حزين و مهيب شيع أهالي قرية الغنام في محافظة كفر الشيخ، جنازة الصيدلي الدكتور محمود، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبيل زفافه بساعات.


واكتست القرية بالسواد حزنا على الشاب الراحل إثر أزمة قلبية خلال استقباله للمدعوين لحفل الزفاف، حيث سقط مغشيا عليه أثناء حديثه في التليفون مع أحد أصدقائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه.

ويروي "سعيد" أحد أقارب الصيدلي تفاصيل لحظة الوفاة، حيث أكد أنه تم الانتهاء من جميع إجراءات تنظيم الحفل، وبدأ المدعوين في التوافد إلى الساحة التي تشهد الاحتفال، وكان حينها الدكتور محمود وأشقائه وأقاربه يقفون لاستقبالهم وسط أجواء من الفرحة.

ويستكمل "سعيد"، خلال استقبال المدعوين وتجهيز مأدبة الغداء، كان الدكتور محمود يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه وفوجئت بسقوطه على الأرض فاقدا للوعي، هرعنا به المستشفى لكن أمر الله كان قد نفذ، عدنا بجثمانه إلى منزله وسط صدمة من الجميع، وفجأة تحولت ساحة الاحتفال إلى سرادق عزاء.

ويصف "سعيد" المشهد "منظر يوجع القلب" في ثواني معدودة الفرح اتقلب لعزاء، والزغاريط بقيت صراخ ونواح، والعريس بدل البدلة لبسناه الكفن، المتوفى كان على خلق ومحبوب من الجميع، وسقوطه متوفيا يوم زفافه كان صادما ليس لأسرته فقط بل للقرية والبلاد المجاروة، الذين شاركوا بالمئات في تشييع جنازته.

موضوعات متعلقة