الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 09:56 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبدالمنعم الجمل : القومي لحقوق الإنسان الحارس الامين لتعزيز المبادئ الحقوقية للمواطن مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة ضياء رشوان: نزع سلاح حماس من قطاع حماس مقترح إسرائيلي فيديو| المجاعة في غزة.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية| عرض تفصيلي مع عمرو خليل أول محامي من المنيا يتهم الفنان «محمد رمضان» بأشد وأغرب الاتهامات لفعله الفاضح توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق عمال مصر باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ نقيب البترول: قانون العمل الجديد يعكس حرص الدولة على بناء بيئة عمل عادلة وآمنة تحمي حقوق العامل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 بالعاصمة الإدارية الجديدة في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه.. وورثت عنه الإبداع أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية

خبير أثري: يكشف أهمية القدس عبر العصور القديمة

أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن القدس ذُكرت بأسماء وأشكال مختلفة عبر العصور، إذ نجد ذلك في الوثائق المصرية والرافدة والتي أُريخت ما بين "2000 : 589 ق.م".

الأسماء التي أطلق على القدس قديما

وتابع "عامر"، خلال حديثه ل "الطريق"، أن في عام 2500 ق.م كانت المدينة تُسمي "يبوس"، وفي القرن 19 ق.م تم ذكرها في عهد الملك"سنوسرت الثالث" تحت اسم "أورساليوم"، وفي عهد الملك "أمنحتب الثالث" و"إخناتون" عرفت باسم "rAW_n_S1mm"، كما جرى ذكرها في النصوص الآشورية "أورساليمو".

كما كانت في اليونانية "هيروسوليما"، وفي نصوص آخري ذُكرت اسم "أوشالم"، أما في العبرية فقد عرفت ب "أورشليم".

معنى كلمة أورشليم

وأوضح"عامر"، معني كلمة "أورشليم" فهي مقسمة إلى جزئين، الجزء الأول"أور" وتعني مكان أو موقع، أما بالنسبة ل "شالام" وهي أحد آلهه فلسطين والتي تعني مكان السلام أو مدينة السلام، سُميت "بيت إيل".

في عهد الأسرة الثانية عشر

أما عن أقدم البقايا الأثرية فنجد أنها تعود إلى خمسون آلف عام، أما ذكر القدس نفسه فقد ورد في النصوص المصرية القديمة والتي تعود لما بعد عام1850ق.م أي في عهد الأسرة الثانية عشر.

وجود المصريين في فلسطين

استكمل أن وجود المصريين في فلسطين كان تقريبا منذ أكثر من خمسة الآف من الوقت الحاضر، إذ جرى العثور على أواني فخارية مستوردة من مصر بشكل خاص في منطقة يافا وبئر سبع، مشيرا إلى أن تم العثور على أوان من الألباستر في قرية التل.

عهد الأسرة السادس

واستطرد "عامر"، أن مواد آخرى مستوردة من مصر أريخت لحوالي 2400:2600ق.م، وفي عين بيسو جرى العثور على الكثير من الآثار المصرية ترجع لعهد الأسرة السادسة.

وأشار"عامر" إلى أنه وصلتنا نصوص مكتوبة باللغة الهيروغليفية من مصر تسمي"نصوص اللعنة"، وترجع إلى عام 1850ق.م وما بعدها، وهذه النصوص لها شكل من أشكال السحر، واعتمادا على ما دونه المصريين القدماء عن جيرانهم.

أول من بنا القدس الآموريين

كانت المنطقة التي سميت فيما بعد فلسطين تسودها حضارة الأموريين في القرن قبل الميلاد، وهي من أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد النهرين، وانتشرت في فلسطين.

واردف "عامر"، أن المراجع بعض تذكر أن القدس أول من بناها الآموريين وأطلقوا عليها اسم "جيروس"ومنها اشتقت التسمية الحديثة "جيروسالم" أو "أورشليم".

اقرأ أيضا:كيف حرم الكيان الصهيوني أب مصري من أولاده وزوجته