الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 12:03 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

السفير الفلسطيني لـ «الطريق»: فقدت التواصل مع أبنائي ولا أعلم أحياء أم أموات

السفير الفلسطيني
السفير الفلسطيني

تحولت فلسطين وقطاع غزة إلى صندوق منغلق على نفسه، لا يمكن الدخول إليه أو الاطلاع على ما يحدث بداخله إلا من خلال شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ثمّة أشخاص يعيشون بعيدا عن وطنهم تاركين عائلاتهم في أولى القبلتين وثالث الحرمين وفجأة فقدوا الاتصال بهم ولا يعلمون هل هم أحياء أم أموات مثلما حدث مع السفير الفلسطيني بالقاهرة.

أبنائي مفقودون منذ أيام

يقول دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إنه منذ بداية القصف قُطع الإرسال عن أهالي فلسطين، مؤكدًا أنه لا يعلم أين أبنائه ولا يستطيع التواصل معهم.

وتابع اللوح في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أنه مقيم في القاهرة ولا يعلم أي شيء عن أهله وأسرته منذ بداية القصف، معقبًا بكل أسى: "والله ما أعرف فين ولادي ولا بناتي ولا أحفادي.. ما أعرف مين عايش ومين ميت".

وواصل السفير الفلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني ضرب الاتصالات وقطع كل شيء عن فلسطين وقطاع غزة، معربًا: "قلبي مشغول ومليء بالقلق على أولادي وأحفادي وأهلي".

قصف مستشفى المعمداني في غزة

يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد قصفت مستشفى المعمداني منذ عدة أيام، دون رحمة ولا شفقة، وقتل بدم بارد الأطفال والنساء، فكانت المشاهد تجف لها الدماء وتدمع أمامها العيون وترتجف لها الأبدان، وكل هذا العنف والأسلوب المتعجرف بسبب رغبة قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها وتهجير للمواطنين من أرضهم، وليس هذا فحسب، بل أيضًا منعوا دخول أي دعم لهم من الدول العربية ورفض كل سُبل المعونة التي تجعلهم على قيد الحياة.

انحياز الإعلام الغربي للاحتلال الصهيوني

ويحاول الإعلام الغربي جاهدًا تزوير الحقائق ونقلها للعالم على غير صحتها وتشويه صورة الفلسطينيين وأهالي غزة ووصفهم بالإرهاب، حتى لا يكسبوا تعاطف أحد، والانحياز التام للاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: الحرب في 14 يوم.. المقاومة الفلسطينية تنتفض بـ«طوفان الأقصى».. وغدر الاحتلال الإسرائيلي يرد بمجازر تنتهك حقوق الإنسان.. «والسيسي» يراوغ الصهاينة بشأن تهجير أهل غزة (ملف)

موضوعات متعلقة