مريض يعلن وفاته ثم يستيقظ في المستشفى.. فما القصة؟

في واقعة غريبة، استيقظ مريض في مستشفى دارلينجتون في مقاطعة دورهام بالولايات المتحدة، بعد ساعات من إعلان عمال الإسعاف وفاته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية، فقد تم نقل المريض إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد تعرضه لنوبة قلبية. وبعد فحصه، أعلن المسعفون وفاته، ولكن بعد ساعات، استيقظ المريض في المستشفى، مما أثار دهشة الأطباء والممرضين.
واعتذرت خدمة الإسعاف الشمالية الشرقية (NEAR) لعائلة المريض، وقالت إن التحقيق قد بدأ في الواقعة، كما قال مدير المسعفين أندرو هودج: "بمجرد علمنا بهذا الحادث، فتحنا تحقيقًا واتصلنا بأسرة المريض، نحن نأسف بشدة على الضيق الذي سببه لهم هذا الأمر، نجري حاليًا مراجعة كاملة لهذا الحادث ولا يمكننا التعليق أكثر في هذه المرحلة".
هناك العديد من التفسيرات المحتملة لكيفية إعلان وفاة المريض خطأ وتشمل ما يلي:
الأحتمال الأول أن أحد الاحتمالات هو أن المسعفين قد أخطأوا في قراءة علامات المريض الحيوية، وقد يكون المريض قد أظهر علامات على الموت السريري، مثل توقف التنفس والقلب، ولكن لم يكن قد توفي بالفعل.
الاحتمال الآخر هو أن المريض قد مر بنوبة قلبية ثانية بعد إعلان وفاته. وقد يكون هذا قد تسبب في عودة علامات الحياة إلى المريض.
الاحتمال الثالث هو أن المريض كان في حالة غيبوبة. وقد يكون المريض قد استيقظ من الغيبوبة بعد وقت قصير من إعلان وفاته.
الحاجة إلى مزيد من التحقيقات
سيحتاج التحقيق الذي تجريه خدمة الإسعاف الشمالية الشرقية إلى تحديد سبب إعلان وفاة المريض خطأ، وإذا ثبت أن المسعفين أخطأوا في قراءة علامات المريض الحيوية، فهذا يشير إلى الحاجة إلى تحسين تدريب المسعفين على كيفية تحديد الموت السريري، أما إذا ثبت أن المريض مر بنوبة قلبية ثانية بعد إعلان وفاته، فهذا يشير إلى الحاجة إلى تحسين تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي.
جدير بالذكر أنه في حالة أن المريض كان في حالة غيبوبة، فهذا يشير إلى الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول كيفية تحسين التشخيص والرعاية للمرضى الذين يعانون إصابات أو أمراض خطيرة.
اقرا ايضًا: برنامج الأغذية العالمي: الطعام في قطاع غزة أوشك على النفاد