الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:17 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية للتجديف بالإسماعيلية بمشاركة ألف لاعب المتحدث باسم حركة ”فتح”: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال رفع كفاءة وتجميل ميدان زويل ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 صوامع محافظة الشرقية تستقبل كميات من الذهب الأصفر محافظ بورسعيد يتابع بدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى لتطوير ورفع كفاءة “كورنيش بورسعيد” محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات البرنامج القومي “بناء الوعي الرقمي لدى الشباب” وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان الجودة يقدمان واجب العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والده الجبهة الوطنية” يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية

خبير علاقات دولية: بلينكن فشل في مهمته الأخيرة.. وقمة القاهرة للسلام تضع خطة المرحلة المقبلة

قصف غزة
قصف غزة

موقف عربي موحد يصب في نهاية المطاف، نحو نصرة القضية الفلسطينية، وكان لمصر والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد دورا بارزا في رفض التهجير، والاعتداءات غير المسبوقة من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض حصار عليه.

في هذ الصدد، قال السياسي والخبير في العلاقات محمد هويدي، في تصريحات لـ "الطريق" إن الدور المصري والسعودي متقدم في كل المناحي، مشيرا إلى فشل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أن يحشد موقفا موازيا لرؤية الولايات المتحدة، بعد لقاء مع قادة أكبر دولتين في المنطقة، وغيرهما من القادة العرب.

ولفت إلى أن قمة القاهرة للسلام، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من قادة العالم، نقطة تحول في مسار الحرب في غزة، وتأتي في ظل دور سياسي قوي للمنطقة العربية، التي رفضت بالإجمال العمل العسكري في غزة، وطالبت بوقف العمليات على الفور، ورفض التهجير.

وشدد خبير العلاقات الدولية في تصريحاته لـ "الطريق" على أن النقطة المفصلية ستكون بعد القمة، التي ستضع خطوطا عريضة للمرحلة المقبلة.

ولفت إلى الدور اللبناني في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مشيرا إلى أن سوريا هي الأخرى لها مواقف مشرفة، وإذا دخلت على خط المواجهة ـ في حال التصعيد ـ وبعد استهداف مطار حلب مرتين، ومطار دمشق، ربما تخرج الأمور عن سيطرة الجميع وهذا بكل تأكيد لن يكون في صالح الاحتلال.

وبين أن الدعم الأمريكي حتى اليوم يأتي في إطار الضغوط للتفاوض مع الدول العربية ولتمرير مشروع إسرائيل، مشيرا إلى أن الصراع في المنطقة ليس في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد تعقيد المشهد بهذا الصورة، وفشل "بلينكن" في جولته الأخيرة التي اكتشف فيها أنه أمام منطقة عربية جديدة.

اقرأ أيضا| 1200 شخص تحت الأنقاض.. حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة والضفة