الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:52 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

سياسي فلسطيني: أي معركة برية لجيش الاحتلال في غزة ستكون كارثية على جيشه.. حوار

الدكتور أسامة شعث
الدكتور أسامة شعث

طوفان الأقصى كشفت عجز الأجهزة الإلكترونية وقوة التسليح الاسرائيلي

تصريحات جيش الاحتلال بأنه سينتقم وسيهجر أهالي غزة غيض من فيض

الشعب الفلسطيني استمر أكثر من 30 عامًا وهو يطالب بالسلام وحل الدولتين

نتمنى أن تواصل مصر جهودها لوقف الحرب ووقف العدوان

9 أيام مرت على الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى والذي كشفت عرى وضعف جيش الاحتلال واستطاعت المقاومة بأدوات وأسلحة بدائية اختراق الجدار العازل والقبة الحديدة وهددت جيش الاحتلال وجعلته يعيش أسود لياليه، لذا اتخذت قرار بإعلان الحرب على غزة وقامت بالضرب العشوائي في المنازل و المستشفيات للثأر مما وصفته باليوم الأسود على إسرائيل، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه إلى متى سوف تستمر تلك الحرب؟ وهل الموقف العربي سيكون له دور في وقت الأعمال التخريبية لجيش الاحتلال في غزة؟

في هذا السياق حاورت الطريق الدكتور أسامة شعث السياسي الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، لتوضيح الصورة الكاملة بشأن الأوضاع في غزة.

كيف ترى الحالة العامة لجيش الاحتلال بعد عملية " طوفان الأقصى"؟

إن الاحتلال الاسرائيلي في حالة تخبط وارتباك شديد بعد الضربة الموجعة التي تلقاها من المقاومة الفلسطينية في 7 اكتوبر والتي كشفت مدى عجزه ومدى هشاشة هذا الجيش الذي تحدثوا عنه انه احد اهم عشر جيوش في العالم واقواها وتبين انه جيش هلامي وجيش لا يمتلك أي عقيدة قتالية.

كيف ترى عملية طوفان الاقصى وشجاعة المقاومة في الهجوم على اسرائيل؟

عملية البطولية التي اسماها قائد المقاومة في غزة بأنها طوفان الأقصى الحقيقة أنها كشفت عجز الأجهزة الإلكترونية وقوة التسليح الاسرائيلي المدجج من خلال الولايات المتحدة تبين ان جميعها لم تنفع ولم تصلح مع الإيمان والعقيدة القتالية لدى المقاومة الفلسطينية بالإضافة الى ان هناك فضيحة كبيرة ايضا منيت بها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية التي دائما كانت تتحدث عن انها أقوى جهاز مخابرات في العالم وأنها تخترق قوات وستسيطر على العديد من الدول وتتدخل في شئون كثيرة من الدول تبين أنها فاشلة بكل المعايير وكل المقاييس فلم تستطع الحصول على أي معلومة استخباراتية من أبناء غزة أو من الشعب الفلسطيني رغم أن هناك كاميرات تصوير على مدى 24 ساعة وطائرات تجسس منتشرة في سماء غزة وارقام الهواتف كل مواطنين غزة تحت الرقابة والمراقبة وكأنهم في صندوق الزجاجة انت تتحدث انهم تحت المجهر في كل شيء في كل خطوة من خطوات غزة في كل منزل في كل بيت في كل شارع هناك رقابة شديدة جدا من الاحتلال الاسرائيلي وهذا بحد ذات انتصار كبير جدا للمقاومة عندم تقوم انت بتنفيذ عملية بطولية بهذه المستوى والكيفية والتنسيق العالي والتدريب العالي والدقيق جدا وانهيار القبه الحديدية أمام بسالة المقامة وصواريخها البدائية وانهيار الجدار العازل الذي كان معززا بأجهزة انذار مبكر وكاميرات التصوير المرتبطة بالأقمار الصناعية والمرتبطة أيضا بالأجهزة الإلكترونية العسكرية الحديثة كل ذلك لم يفلح مع المقامة.

كيف ترى تهديد جيش الاحتلال بتصفية غزة وتهجير أهلها؟

محاولة الاحتلال الاسرائيلي تسويق الرواية بأنه سينتقم وسيضرب وسيهجر غزة هذا كله غيد من فيض وفشل كبير جدا وفي حالة تخبط لأنه حتى هذه اللحظة لم يصل إلى مبتغاة هو يضرب بكل شيء، حتى لو قام بضرب غزة عن بكرة أبيها وتدميرها فهو خاسر وسجلت عليه بالتاريخ أنه مهزوم وسُجل عليه أيضاً أنه فشل في ردع المقاومة هو يعرف تماماً أن أي معركة برية ستكون كارثية على جيشه أكثر مما هي على غزة لذلك يتبع سياسة الأرض المحروقة وهو يعلم تماما أنه بالضرب بالطيران فقط لا يستطيع دخول الأرض إلا إذا قام بإبادة غزة عن بكرة أبيها وحتى لو قام بإبادة غزة فهو لن يستطيع الدخول لأن المقاومة تعرف ما تفعل في ذلك وهناك الكثير من الشواهد وأقلها شاهد العملية البطولية التي جرت في عام 82 عندما أبيد منطقة صغيرة جداً سميت قلعة شقيف بعد صموده لـ37 يوم وبعد ذلك دخلت القوات الإسرائيلية داخل المدينة وهو مباد ولا يوجد منزل واحد فيه خرج الفدائيين من باطن الأرض وقاموا بإطلاق النار وهم أشبال بالمناسبة كانوا أطفال قاموا بإطلاق النارعليهم وقتلوا العشرات من الجيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك الاحتلال يعرف تماماً أنه خاسر في أي معركة برية وهو لن يحصل على مبتغاه ولم يعيد أسيرا واحدة من الأسرى الذين فاق عددهم المائة أسير كما اعترف هو بالسانه لكن المقاومة تقول أكثر من ذلك وبالتالي نحن أمام أيام صعبة الاحتلال يحاول الآن أن يضغط على الفلسطينيين بالرحيل من غزة وتهجيرهم إلى سيناء وهو مشروع قديم جدا وفشل فيه الفشل الكبير عام 1953 عندما طرح في زمن الرئيس جمال عبدالناصر ورفضه الفلسطينيون ورفضه جمال عبدالناصر رحمه الله أيضاً القيادة المصرية رفضته على مدار السنوات حتى الرئيس حسني مبارك رفضه والقيادة المصرية متمثلة بالدعم السياسي والدعم الكامل والإسناد الكامل للشعب الفلسطيني وأشقائهم وهذا ان دل فهو يدل على مدى الترابط التاريخي يعني الأخوة والسند من قبل مصر للشعب الفلسطيني وبالتالي إن شاء الله رب العالمين تفشل كل المخططات الاحتلال الاسرائيلي.

كيف تقيم الموقف العربي اتجاه ما يحدث في فلسطين؟

هناك تراجع وضعف في الموقف العربي في مواجهة الموقف الغربي الذى أعلن صراحة انحيازه الكامل للاحتلال الإسرائيلي واسناده العسكري الكامل للاحتلال، الولايات المتحدة قامت بإرسال حاملة الطائرات والتي تعد الأكبر والأخطر من نوعها بالإضافة إلى الأسلحة النووية الموجودة على سواحل فلسطين للهجوم على الشعب الأعزل الذي لا يحتاج لكل هذه الأسلحة الفتاكة، و كذلك بريطانيا التي أعلنت حالة الطوارئ وقامت بإرسال قوات عسكرية على سواحل المتوسط اتجاه فلسطين وهذا يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي لازال حتى هذه اللحظة مسنود من قوى الغرب الذين صنعوه وزرعوه في المنطقة العربية، متسائلًا: أين الموقف العربي من هذه المواقف الدولية؟ هل نظل على الحياد، ونترك الشعب الفلسطيني فريسة لقوى الغرب، الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لتلك الأسلحة وحكومة الاحتلال تستطيع إبادة غزة عن بكرة أبيها إذا ما أرادت بالأسلحة التي تملكها، الدول العربية مازالت تحذر وتتوسط وتنذر بعضها يقف في موقف الحياد والبعض الأخر يلوم المقاومة وهذا لا يجدى نفعًا نحن أمام واقع الشعب الفلسطيني استمر أكثر من 30 عامًا وهو يطالب بالسلام وحل الدولتين الذي فرضته الأمم المتحدة على فلسطين، وهى من جاءت بالكيان الإسرائيلي ووضعته على أرض فلسطين وهي من أنشأت وطالبت الفلسطينيين بالاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين ولكن كل هذا لم ينفذ.

كلمة شاهدت كلمة الرئيس السيسي اتجاه ما يحدث في غزة؟

كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت مريحة ومطمئنة كثيرا للشعب الفلسطيني ونتمنى أن تواصل مصر جهودها لوقف الحرب ووقف العدوان على غزة بأي شكل ومساعدة أهلنا في غزة من خلال فتح ممرات إنسانية لمساعدة المصابين والإيواء ومستشفيات ميدانية لمعالجة الناس ولإدخال آلات ومعدات للأنقاب من المنازل المدمرة التي تقوم قوات الاحتلال بتدميرها على رؤوس ساكنيها ولذلك أتمنى من مصر أن تسارع في إدخال المعدات والآلات العسكرية تحت راية الصليب الأحمر الأمم المتحدة بحيث تكون هذه أمنة، الآلات والمعدات وعربات الإنقاذ، سيارات الإسعاف، عربات المساعدة الإنسانية تكون من خلال الأمم المتحدة حتى لا يتم تفسيرها بشكل آخر وتقوم قوات الاحتلال بالاعتداء على الأليات وتكون هناك إشكالية.

للحديث بقية ...

اقرأ أيضًا: باحث سياسي: «طوفان الأقصى» نجحت لاعتمادها على عنصر المفاجأة.. حوار

موضوعات متعلقة