الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:26 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

هل عملية طوفان الأقصى من علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يحسم الجدل

تزامنًا مع معركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن خوفهم ورعبهم من قيام علامات الساعة برغم من فرحتهم المدوية لتحقيق الفلسطينيين أحلامهم في تدمير عدوهم الإسرائيلي.

وعلق النشطاء عبر صفحاتهم الشخصية خاصة عبر «الفيس بوك» حيث قال أحدهم: "من علامات الساعة تحرير القدس وقتال المسلمين لليهود وعودة المسجد الأقصى للمسلمين، فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر، يارب ارض عنا وتجاوز عن سيئاتنا واكتب لنا الجنة برحمتك لا بأعمالنا".

عملية طوفان الأقصى

وفي هذا الشأن تواصلت جريدة «الطريق» مع الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قال إن ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام الساعة بسبب معركة طوفان الأقصى ليس له أساس من الصحة.

وأضاف كريمة أن من علامات قيام الساعة هي قيام معركة كبرى بين الأمة الإسلامية واليهود ولكن المعركة الحالية التي تدور بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس لها علاقة باقتراب يوم القيامة.

كيف نساعد الفلسطينيين؟

وتابع كريمة موجها نصيحة للمسلمين، قائلا: "لكل مسلم له جزء في الوقوف مع القضية الفلسطينية" مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: "جاهدوا بأبدانكم وأموالكم وألسنتكم"، ويقصد بجهاد البدن أن يكون جهادًا بنظر ولي الأمر بحسب كل دولة بمؤسساتها العسكرية لأنها على دراية كاملة بالمصلحة العامة للشعب.

دعم الاقتصاد الفلسطيني

وأكمل تفسير الحديث قائلا: " جاهدوهم بأموالكم هنا يقصد به دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال حكومته الشرعية الفلسطينية".

جهاد اللسان

وأشار إلى جهاد اللسان الذي ذكره الرسول والمقصود به هنا هو أن نجاهد مع الفلسطينيين بلسان العلماء للتحدث عن الجهاد المشروع بضوابطه من خلال الدعاء لهم.

وكانت تعليقات بعض النشطاء هي : "الانسان على قدر فرحته على قدر خوفه من علامات الساعة وهول يوم القيامة"، حيث استشهد أحدهم بحديث للرسول صلى الله عليه: «عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال".

اقرأ ايضًا: «إسرائيل جن جنونها».. قيادي حركة فتح يكشف تفاصيل أسر جنود الاحتلال بـ«طوفان الأقصى»