الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:31 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

حرب أكتوبر 1973.. تفاصيل جديدة من سلسلة خطة الخداع الاستراتيجي

حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر 1973

حرب أكتوبر 1973.. مضى عليها 50 عامًا ليحتفل الشعب المصري والقوات المسلحة باليوبيل الذهبي لمعركة ما زالت تدرس في الأكاديميات والكليات العسكرية حول العالم، وتحديد خطة "الخداع الأستراتيجي"، ومدي دقتها في التنفيذ، هذا ما تحدث عنها اللواء أ.ح حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي لـ"الطريق".

حرب أكتوبر 1973

ما دور القوات الجوية في خطة الخداع الاستراتيجي أبان حرب أكتوبر 1973؟

وقال اللواء "بخيت"، إنه في بداية الأمر لا بد من ذكر مدى أهمية الدفاع الجوي في خطة الخداع الاستراتيجي، حيث أن عبور القوات المسلحة للحائط الجبلي على بعد 30 إلى 40 كم في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن غطاء الصواريخ لم يتسطيع حماية هذه المساحة بشكل كامل، وبالتالي كانت تعتمد على القوات الجوية.

أضاف "الخبير العسكري"، في تصريح خاص، أن القوات الجوية في حرب أكتوبر 1973، كان له مهام كبيرة في هذه التوقيت، وهذا جزء من خطة الخداع الاسترايتجي على الجبهة، فضًلا عن أن الخداع في إيهام العدو بأن حائط الصواريخ مدة 15 كم، ولكن قواتنا تدخل إلى عمق 30 إلى 40 كم في سيناء، وهذه كانت مهمة القوات الجوية المصرية أنذاك.

اقرأ أيضًا: حرب أكتوبر 1973.. كيف حطم «سلاح البالونات» أسطورة الطيران الإسرائيلي؟

أردف: "عامل التوحيد النيراني مع المدفعية في حرب أكتوبر 1973، بجانب تقديم المعاونة للقوات القربية المهاجمة سبب رئيسي في تأمين المشاة، حيث أن رؤس الكباري كانت من 15 إلى 18 كم، ولكن بعد ذلك الخروج من رؤس الكباري يعني الخروج من غطاء الدفاع الجوي، منوهًا إلى أن هناك وسائل أخرى، هذه الوسائل تكمن في القوات الجوية، هذا الأمر لم يخطر في تفكير العدو نهائيًا".

حرب أكتوبر 1973

ما الثغرة التي خدعت العدو في حرب أكتوبر 1973؟

تابع: "الاستعانة بالقوات الجوية في حرب أكتوبر 1973 لم يكن كافي، وبالتالي وجود الدفاع الجوي يعد مكملان لبعضهم البعض، مشددًا على أن خداع العدو استراتيجيًا كان يحتاج إلى توصيل معلونات بأن الدفاع الجوي قصير المدي أنذاك، ولكن عدم إدلالة بجود طيران حربي على استعداد لشن هجوم وتغطية باقي المساحات خارج الغطاء الجوي للمدفعية".

واصل: كان بإمكاننا تطوير الهجوم ولكن يوم 18 أكتوبر كان الجسر الجوي الإمريكي يصل إلى إسرائيل، من 32 إلى 34 الف طن معدات، وأسلحة، وذخائر وصلت على مدي 170 رحلة، مبينًا أن هناك شركات متخصصة في هذه العملية نفذت ما يقرب من 160 رحلة اليوم الرابع للحرب وحتي 13 أكتوبر، حيث أن يوم 14 أكتوبر كنا نحارب أمريكا".