الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 09:32 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبدالمنعم الجمل : القومي لحقوق الإنسان الحارس الامين لتعزيز المبادئ الحقوقية للمواطن مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة ضياء رشوان: نزع سلاح حماس من قطاع حماس مقترح إسرائيلي فيديو| المجاعة في غزة.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية| عرض تفصيلي مع عمرو خليل أول محامي من المنيا يتهم الفنان «محمد رمضان» بأشد وأغرب الاتهامات لفعله الفاضح توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق عمال مصر باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ نقيب البترول: قانون العمل الجديد يعكس حرص الدولة على بناء بيئة عمل عادلة وآمنة تحمي حقوق العامل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 بالعاصمة الإدارية الجديدة في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه.. وورثت عنه الإبداع أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية

في الذكرى الـ 50.. نبيل فهمي: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل

انتصار حرب أكتوبر
انتصار حرب أكتوبر

يحل علينا خلال أيام قليلة ذكرى أعظم انتصار الذي حظي على اهتمام كبير من العالم العربي كافة، ذكرى حرب أكتوبر المجيد، لذلك يستمر المواطنون فى قراءة أهم ما كتب عنها من مختلف الاتجاهات والمشارب.

حرب أكتوبر لحظة فارقة في الشرق الأوسط

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، أنه يتذكر جيدا اللحظة التي جاءت فيها أنباء عن اندلاع المعارك، وشعوره حينذاك، وردود الفعل التلقائية بين المواطنين، لذلك اعتبر أن حرب أكتوبر كانت لحظة فارقة في الشرق الأوسط، نتيجة ملحمة لإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، وتطوير أداء مصر السياسي، واستعادة الشعب المصري لثقته في النفس، فضلا عن عودة مصر إلى وضعها الطبيعي ومكانتها المتميزة في الشرق الأوسط.

وسرد وزير الخارجية المصري السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر عبر صحيفة الإندبندنت عربية، أنه لا يخفى على أحد أن نكسة 1967 القاصية هزت الشعبين المصري والعربي، كما ورسخت شعوراً عربياً وإسرائيلياً زائفاً بأن الدولة المعتدية قوة لا تقهر، مشيدا بدور الرئيس المصري أنور السادات، كاتبا:" سعى من دون جدوى لتحريك عملية سلمية عربية إسرائيلية قبل الحرب، وطرح مبادرات مختلفة من ضمنها، فتح قناة السويس لمرور السفن المدنية في حال انسحاب القوات الإسرائيلية 50 كيلومتراً شرقا"ً

واستكمل أن " الرئيس أنور السادات كلف مستشاره للأمن القومي حافظ إسماعيل لمقابلة هنري كيسنجر سراً في باريس ونيويورك عام 1973، إلا أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي لم يأخذا المبادرة بجدية لشكهم في قدرة مصر والعالم العربي على تحريك الأمور، بخاصة بعد أن طلب السادات من الخبراء الروس مغادرة البلاد قبل ذلك بعام، مما خلق توتراً بينه وبين القيادات الروسية المورد الرئيس للسلاح المصري.

قرار الحرب يحسب لأنور السادات بشجاعته

وقال وزير الخارجية المصري السابق، إنه الرئيس أنور السادات في ظل هذه الظروف الصعبة، أخذ القرار الشجاع والصائب ببدء حرب 1973، وخطط بحكمة لشن حرب محددة الأهداف العسكرية بالتنسيق مع سوريا، من أجل غربلة المعادلة السياسية، وتهيئة المناخ لإجراء مفاوضات عربية - إسرائيلية، متطلعًا أن تنتهي حتمًا بإعادة الأراضي المصرية المحتلة، وبسلام عربي - إسرائيلي شامل، وبتلبية الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: دور السلاح والسياسة في أكتوبر.. «هيكل» يكشف أسرار النصر العظيم