الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:52 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

نام على «ورق الجرايد» وعمل وكيل محامي.. حكايات إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

عانى إسماعيل ياسين في بداية حياته، نشأ يتيم الأم وعاش مع زوجته والده، وعندما أخذ من جدته لوالده 6 جنيهات دون معرفتها سافر إلي القاهرة، ولم يكرم أولاد خاله استقباله فترك لهم البيت وكان ينام في المساجد.

أيام مضنية عاشها في القاهرة يمشي طوال النهار يبحث عن عمل وفي الليل ينام في مسجد السيدة زينب ومسجد مراسينا، وبعد عودته إلي السويس وجد والده الذي كان يعمل "صائغ" ويمتلك محل له 4 أبواب تدهور حاله وبات يضع بضاعته على "ترابيزة" في الشارع.

اقرأ أيضًا: صاحب تلميذ وبلطجي واتهم بسرقة «طقم شاي».. حكايات إسماعيل ياسين

أشفق إسماعيل ياسين أن يعيش عالة على والده المحطم وسافر مرة أخرى إلي القاهرة، وابتسم له الحظ فالتحق بمكتب خليل حمدي المحامي وعمل وكيلا عنه، وكان يقوم بتخليص الأوراق بسرعة فائقة وأمام المحاكم اختلط بالكثيرين وتعلم قراءة الخطوط الرديئة وكان يكتب بيده الشمال ويفهم في القضايا كواحد من المحامين.

استأجر غرفة في المنزل رقم 16 بحارة السيدة زينب خالية من أي أثاث وكان يفترش ورق الجرائد على الأرض وينام عليه ويحلم بأن يكون مطربا مثل محمد عبد الوهاب أو صالح عبد الحي ويغني في الملاهي، ويترك مهنة وكيل المحامي التي أجبرته أن يستأجر بدلة "سموكنج" بجنيه في الشهر.

أدرك "سمعة" أن كل منولوجست بدأ حياته مطربا انتهى مشواره مبكرا بالفشل، وعندما غنى لأول مرة أمام الناس أدرك أنه لا يصلح للغناء فقرر من تلقاء نفسه أن يلقى المونولوج وأشترى اول مونولوج "مات وعنيه بتبص للستات" من الملحن اللبناني عبد الغني الشيخ ثم بدا أسمه يعرف في أوساط شارع عماد الدين.

اقرأ أيضًا: أحلام المصرية .. 100 عام على ميلاد الصوت الذهبي من ميت غمر