الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:29 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

الإفتاء توضح حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين

بينت الإفتاء حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين، من خلال ردها على أحد الأسئلة الواردة إليها وذلك عبر موقعها الإلكتروني، وقالت إن لا مانع منه شرعا إذا اُتبع في ذلك الضوابط الشرعية اللازمة.

وتابعت أن الإنجاب بوضع لقاح الزوجين خارج الرحم، ثم إعادته إلى رحم الأم، لا مانع فيه شرعا، ولكن يتم ذلك بالثبوت القطعي بأن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، والتأكد من إعادة البويضة الملقحة لرحم تلك الأم دون الاستبدال أو الخلط بمني إنسان آخر، ويُجرى ذلك وفقا لمعايير قانونية وأخلاقية منظمة، وتقنيات طبية من خلال جهات مختصة.

وأوضحت دار الإفناء أنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، من منطلق الأخذ بالأسباب، والعمل بالوسائل التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومنها ما ينصح به الأطباء المختصون بتناول طعام معين، أو تحديد توقيت الجماع قبل التبويض أو أثنائه، وكل هذه الوسائل التي يدركها أهل الاختصاص مباحة شرعا ولا حرج فيها.

وأكدت أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع مشيئة الله سبحانه وتعالى وكونه "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، لأن الأسباب التي قضاها الله لا تخرج عن تدابيره سبحانه، بل هي من جملة مشيئته وإرادته، وتتم بأمر الله، إذ قال سبحانه وتعالى: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"

ونوهت الإفتاء إلى ضرورة التأكد من التقنية المستخدمة في تحديد نوع الجنين ألا تضر بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، ولا يقبل أن يكون الإنسان الذي كرمه الله محلا للتجارب ومحطا للتلاعب.

اقرأ أيضا: «الإفتاء» توضح ثواب سماع القرآن الكريم