الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 09:40 مـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل مصر تدين إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إغلاق لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية المحتلة صور| التفاصيل الكاملة للمؤتمر الصحفى للدكتور أشرف زكى في دار إقامة كبار الفنانين وزير الخزانة الأمريكى: واشنطن مستعدة للحوار مع الدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية منظمة التجارة العالمية تحذر من انخفاض طويل الأمد بالناتج المحلي لدول العالم بنسبة 7% مصرع طالبين دهسا أسفل عجلات قطار ”طنطاـ المنصورة ” بمزلقان منشية البكري بالمحلة ”الاتحاد الأوروبي”: الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار توقعات الطقس خلال الأيام القادمة.. انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة اختتام الاجتماع الوزاري الثاني ”لعملية الخرطوم” محافظ بورسعيد يتفقد أعمال رصف ورفع كفاءة شارع كسرى وزير الزراعة يشارك في الاجتماع التاسع والأربعون لمجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بالكويت

عيسى عفيفي يقدم نظرات في النقد الأدبي الحديث

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يقدم الناقد الدكتور عيسى عفيفي، أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بجامعة الأزهر، في كتابه النقدي الجديد "نظرات في النقد الحديث" النقد الأدبي الحديث من حيث مناهجه ومذاهبه.

ويضم الكتاب، مناهج النقد الحديث، ومذاهبه وقضاياه وأبرز أعلامه وأهم نماذجه في الآداب المعاصرة، سواء أكان ذلك في الشرق أو في الغرب.

أقسام النقد الأدبي

ويقسم المؤلف النقد الأدبي إلى خمسة أقسام، أولها النقد الذاتي أو التأثري وهو الذي يقوم على الذوق الخاص، ويعتمد على التجربة الشخصية، لكنه يبتعد عن المنهج الموضوعي العلمي.

أما القسم الثاني من أنواع النقد، فهو النقد الموضوعي، وهو الذي يركن إلى أصول مرعية، وقواعد عقلية مقررة، يعتمد عليها في الحكم.

والقسم الثالث، هو النقد الاعتقادي، وهو الذي تتحكم فيه عقائد وآراء خاصة عند الناقد، حيث يحمل في طياته معني التعصب، والميل إلى نزعة خاصة.

أما القسم الرابع فهو النقد التاريخي، وهو النقد الذي يحاول تفسير الظواهر الأدبية، والمؤلفات، وشخصيات الكتاب، حيث يعني بالفهم والتفهيم أكثر من عنايته بالحكم.

والقسم الخامس، هو النقد اللغوي، والذي يحكم فيه على أساس اللغة وقواعدها الأسلوبية واللغوية المقررة.

شروط يجب توافرها في الناقد

ويشير المؤلف إلى أن الناقد هو الإنسان الذي يتعرض للنصوص والظواهر الأدبية شعرا أو نثرا لفهما وتذوقها وشرحها وتفسيرها، حيث يجب أن تتوافر في الناقد أربعة شروط وهي الذوق، والثقافة، والدربة والمران والخبرة، والعدالة والنزاهة.

مناهج النقد

ويكشف المؤلف عن مناهج النقد، وأولها المنهج التاريخي الاجتماعي، وهو المنهج الذي يتخذ من حوادث التاريخ السياسي والاجتماعي وسير الأدباء وحياتهم، وسيلة لتفسير الأدب، وتعليل ظواهره وخواصه.

وينتقل المؤلف إلى المنهج الثاني من مناهج النقد، وهو المنهج النفسي، وهو المنهج الذي يعتمد في معالجته للنص الأدبي على معطيات علم النفس الحديث.

المنهج الفني

ثم المنهج الثالث، وهو المنهج الفني، الذي يدرس النصوص الأدبية في ضوء المبادئ الفنية دون اللجوء إلى الوسائل الخارجية المساعدة على فهم هذه النصوص مثل التاريخ وعلم النفس، حيث يتناول النص الأدبي على ضوء الشعورية والخيالية والأسلوبية والمعنوية.

وأما المنهج الرابع من مناهج النقد الحديث، فهو المنهج التكاملي، وهو عبارة عن الاستعانة بجميع المناهج السابقة في العملية النقدية، والاعتماد عليها جملة في تفسير النصوص الأدبية.

مذاهب النقد

ويبرز المؤلف مذاهب النقد، وأولها المذهب الكلاسيكي، وهو مذهب اتباعي محافظ، يعتمد على تمجيد القديم وتقليده محاكاته في المنهج والصياغة والتفكير والأسلوب.

أما المذهب الثاني فهو المذهب الرومانتيكي، وهو المضاد للكلاسيكية، حيث أنه المذهب الابتداعي التجديدي التحرري الذي يقوم على الفلسفة العاطفية ويعتد بالعاطفة والقلب لا العقل والتفكير.

المذهب الواقعي

ثم المذهب الواقعي، والذي ظهر بأوروبا في القرن التاسع عشر، حيث كان ثورة كبيرة على الرومانتيكية، حيث أن الواقعية أخذت تنظر إلى الواقع، وتعكس أثره على الأدب، وبخاصة القصة والمسرحية، حيث تتخذ مادتها من مشاكل العصر، وأحداث المجتمع، وتنتزع الحدث الأدبي من واقع الحياة.

وينتقل المؤلف إلى المذهب الرمزي، الذي تقوم فلسفته على أنه لا ينبغي للشاعر أن يستنفد كل ما في وجدانه ليسكبه في وجدان الآخرين من خلال النص، بل عليه أن يوحي إلى نفوسهم عن طريق الصورة والموسيقى حالات نفسية تثير في نفوسهم إحساسا مشابها.

اقرأ أيضا.. محمد رفيع يناقش «أساطير لم تحدث بعد» في منتدى المستقبل

موضوعات متعلقة