الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:26 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

مقترح برلماني يثير الجدل بخصوص الضرب في المدارس

الضرب في المدارس
الضرب في المدارس

بعدما أصبحت ظاهرة "الضرب في المدارس" من الطرق الغير مفضلة في التعليم، ومن الطرق المنبوذة ليس في مصر وحدها ولكن في كافة أنحاء العالم.

انفلات أخلاقي

تقدمت النائبة آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب بمقترح بضرورة عودة الضرب في المدارس مرة أخرى، وذلك بسبب الانفلات الأخلاقي الذي أصبح منتشر في كل ربوع العالم، مع ضرورة النظر في إعادة هيبة المعلم مرة ثانية.

وقالت عضو مجلس النواب، إن عودة الضرب مرة ثانية، ومنح المعلم صلاحيات أوسع في العقاب والتأديب هي الحل الأمثل لظاهرة الانفلات الأخلاقي الموجودة في المجتمع.

وأضافت "عبد الحميد" قائلة: "لقد جربنا كافة الوسائل التربوية القادمة الينا من الغرب، فكانت النتيجة أجيال لديها انفلات أخلاقي".

وأوضحت أن هناك دراسة أجريت في بريطانيا على مؤخرًا أشارت إلى أن أكثر من 78% من أولياء الأمور يؤيدون عودة الضرب في المدارس مع التلاميذ المشاغبين، وفق ما نقلته وسائل إعلامية بريطانية.

جدل واسع بين رواد مواقع التواصل

وآثار المقترح الذي تقدمت به النائبة جدلا كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيد البعض الفكرة وطالبوا بتنفيذها للقضاء على ظاهرة الانفلات الموجودة، بينما انتقد البعض الفكرة من أساسها، مشيرين أن تلك المقترحات لا تمت بصلة إلى المبادئ التربوية للتعليم الحديث، والتي تعتمد في الأساس على بناء شخصية الطالب وتوفير الراحة النفسية لهم، معتبرين أن عودة تلك القرارات تؤدي إلى تدهور التعليم بصورة أكبر.

الضرب في المدارس ممنوع

من جهتها قالت الدكتورة منى أبو بكر، أستاذ بكلية التربية جامعة الفيوم وعضو المجلس القومي للمرأة، إن الضرب في المدارس من الموضوعات المرفوضة رفضًا باتًا، معقبة: "ممنوع الضرب منعا باتا للأطفال"، مشيرة إلى أن الطفل حتى يبلغ سن الرشد هو طفل.

كوارث نفسية

وأشارت "أبو بكر" في تصريحات خاصة لجريدة وموقع "الطريق"، إلى أن الضرب يؤدى لحالة نفسية تنقلب إلى مرض نفسي وجميع الأديان نهت عن الضرب والقران الكريم قال: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".

نتائج سلبية

وتابعت: "ربنا ليه 99 اسم منها الرحمة ، والضرب له نتائج سلبية كبيرة على نفسية الطفل وتحطيم نفسيته، فلابد من الترغيب قبل الترهيب، مستطردة: "الضرب على الوجه يقتل 400 خلية من الدماغ ، وله أثار نفسية تنعكس على الطفل في سلوكياته ويصبح فرد غير سوى في المجتمع".

تدمير نفسية الأطفال

واختتمت:"الضرب يؤدى إلى تدمير نفسية الأطفال وسيخرج أطفال مدمرة لنفسها وللمجتمع".

اقرأ أيضًا: نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 عبر هذا الرابط

موضوعات متعلقة