الطريق
الأحد 19 مايو 2024 03:58 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«الإفتاء»: مديح النبي أمر مستحب

أوضحت دار الإفتاء عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن إلقاء المديح النبوي أمر مستحب، لقوله سبحانه وتعالى: "لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروهوتسبحوا بكرة وأصيلا".

وذكرت أن مديح النبي ظهر منذ بداية العهد النبوي، وكان حسان بن ثابت الملقب بشاعر النبي وكان ينصب له منبرا يلقي فيه الشعر والمديح، وكان أيضا عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وتبعهم كعب بن زهير، والأعشى الشاعر الجاهلي.

وأضافت الإفتاء أن كعب بن زهير رضي الله عنه مديح النبي في مسجده الشريف، بقصيدته المشهورة، فأقرها النبي ـأى وافقه ـ على ذلك، بل كساه عباءته الشريفة، وسميت بالبردة، وكانت أول بردة في الإسلام.

وجدير بالذكر أن المديح تحول في عصر الإسلام من التكسب إلى التدين، فمن خلاله مجد الشعراء دعوة النبي، فذكوا قيمها وفضائلها، ومدحوا أيضا خصال النبي ومكارم أخلاقه.

ويعتبر المديح بعد وفاة النبي نوع من الرثاء، ولكن ظل مديحا لأن حياة النبي موصولة حتى الآن، لمكانته العظيمة في قلوبنا، ومن أشهر شعراء العصرالحديث البوصيري، ويعد أستاذ هذا الفن، وحذا الشعراء حذوه في مديح النبي.

لم يقتصر مديح النبي على فئة بعينها أو مذهب أو جماعة من المسلمين، بل كان وسيلة للجميع للتعبير عن حب النبي، ورسالة للظالمين في عصور سابقة تعبيرا عن مطالبتهم بالعدل، فمديح النبي هو المنبع الصافي للعقيدة الإسلامية.

اقرأ أيضا: علي جمعة يوضح السبيل لرؤية نبي الله محمد في المنام