الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:44 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات بالإسكندرية محافظ القاهرة يفتتح معرض التعليم الفنى وورش العمل”اصنع وابدع” اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية للتجديف بالإسماعيلية بمشاركة ألف لاعب المتحدث باسم حركة ”فتح”: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال

حكاية يوم قرر فيه أحمد رمزي شنق نفسه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى طفولته كان أحمد رمزي مغرم بالسينما الأمريكية، وكان عادة ما يتابع أفلامها الجديدة المعروضة فى مصر أول بأول، حتى أنه من فرط حبه لها، راح يقلد أبطالها فى كل تصرفاتهم حتى الخطيرة منها والتى حذره منها الكثيرون.

وفى أحد الأيام اكتشف أحمد رمزي أنه لم يقلد نجوم الكاوبوي فى مشاهد الشنق، ومن هنا قرر أن يضعه نفسه فى التجربة، حتى يكون حاله كحال الأبطال الذى يراهم على الشاشة، ويعرف شعورهم فى تلك اللحظة الحساسة.

اقرأ أيضا

بدلًا من عرضه كمسلسل.. طرح فيلم سكر لـ ماجدة زكي في السينمات بهذا الموعد

مسلسل كريستال الحلقة 64 الرابعة والستون متوفرة الآن

وحكي رمزي تفاصيل الموقف لمجلة الكواكب وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لأن يجرب فيه تلك الفكرة، حتى عثر على كوخ على النيل، معلق به مجموعة من الحبال التى كان يتم تعليق الخرفان بها، وذات صباح ذهب إلى الكوخ، ووضع بعض الصخور فوق بعضها البعض، وربط الحبل فى رقبته وترك طرف الحبل من الناحية الأخرى فى يديه، حتى يفلته فى الوقت المناسب، إذا شعر أنه على وشك الموت.

فى الوقت المحدد صعد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة ودفع بقدميه الصخور، ليجد أن الحبل قد بدأ يضغط على رقبته وصوته بدأ بالاختناق، وحين شعر بأنه قارب على الموت، ترك الحبل من يديه، وسقط على الأرض، بينما تنزف منه الدماء.

ولأنه كان يعرف بإن والدته قوية، وتتعامل معه بشدة، قرر ألا يعود إلى البيت وذهب إلى بيت واحد من أصحابه، وقال لأمه أنه لا يريد العودة لمنزله حتى لا يتلقى العقاب من أمه، فتركته والدة صديقه، وذهبت لتخبر أمه بما جري عبر الهاتف، وبعد دقائق كان أحد الخدم فى طريق إلى منزل هذا الصديق ليعيد رمزي إلى بيته.

ورغم أن أحمد رمزي، حين عاد إلى البيت توقع أن تعامله والدته برفق، خصوصا مع الدماء التى سالت منه، إلا أن كل توقعاته خابت بعد عاقبته بـ"علقة من العيار التقيل" كما وصفها.