اعتزلت الرقص وباعت عدس.. ما لا تعرفه عن خالة أمينة رزق

أمينة محمد.. بدأت حياتها في المسرح والسينما مع بنت أختها الفنانة أمينة رزق التي كانت تصغرها بعامين، وولدت في طنطا 1908، وانتقلت إلي القاهرة وعملت هي وأمينة رزق منشدين في كورس فرقة علي الكسار، على مسرح روض الفرج وكانت هي المرة الأولى التي تقف فيها على خشبة المسرح.
التحقت أمينة محمد بعدة فرق من الفرقة القومية مرورا بفرقة رمسيس وتركتها بعد أن رأى يوسف وهبي في أبنة شقيقتها أمينة رزق موهبة أكبر منها ورفع راتبها الشهري، عملت مع فرقة نجيب الريحاني وعكاشة وفاطمة رشدي، واتجهت للرقص الشرقي وعملت في فرقة بديعة مصابني وفي أشهر ملاهي أوروبا وذاع صيتها وشاركت كراقصة في عدة أفلام أبرزها "شبح الماضي، الدكتور فرحات".
أنتجت فيلم "تيتا وونج" وقامت بإخراجه وكانت أحداثه تدور فوق السطوح وكلفها إنتاجيا 17 جنيه وقدمت فيه لأول مرة حسين صدقي، وبعده عملت مساعدة مخرج ثم اعتزلت الفن، كانت الراقصة التي هزت ملاهي مصر والتي اشتهرت برقصة ابتكرتها وهي رقصة الثعبان وأطلقوا عليها "أمينة الحنش" نسبة إلي الرقصة.
كانت أمينة محمد لا تعرف أن تجلس في بيتها دون عمل وبعد إعتزالها الفن تركت كل مواهبها فهي ممثلة وراقصة ومخرجة ومنتجة، وخاضت عدة مشاريع تجارية وحسب مجلة الكواكب فإن أمينة رزق كانت عبارة عن بنك التسليف لخالتها أمينة محمد التي أفسدت مشروعين من قبل الأول "مصنع خزف" وفشل والثاني "مطعم" في فينا ولم تستطيع الاستمرار هناك وعادت لتجرب حظها في مصر.
وحسب "الكواكب" 1963 أخذت أمينة محمد من بنت شقيقتها أمينة رزق 30 جنيها سلف وسافرت إلي أسوان وركبت مركب بضاعة وبعد أسابيع طويلة وصلت إلي منطقة السد العالي برفقة أبنتها الوحيدة "منى" وهناك افتتحت مطعم وكازينو ولم تكلفه كثيرا، وكانت الحوائط من "الحصير" والمظلات من "القش" وكانت تطبخ للعمال هناك "العدس".
اقرأ أيضًا: إبراهيم سعفان.. صادق رئيس دولة ومات بين يدي صلاح السعدني