الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:55 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

«المدينة العربية – البحث عن الهوية».. ندوة عبر الإنترنت بمكتبة الإسكندرية.. صور

أحمد زايد في الندوة
أحمد زايد في الندوة

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة جديدة بعنوان "المدينة العربية – البحث عن الهوية" عبر الإنترنت، بمشاركة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور باقر النجار؛ أستاذ علم الاجتماع الزائر بجامعة الكويت.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد؛ أهمية عنوان الندوة، حيث له من دور في صنع مساحات كبيرة من التواصل والفهم المشترك لمفهوم هوية المدينة العربية.

المدينة العربية

وأضاف، "زايد"، عندما نقرأ عن المدينة العربية فنتصور هذه المدن كما لو كانت في حالة من الأزمة في عمرانها الغير المتجانس، وأنه لا يتصالح كثيرًا مع البيئة من حوله حيث تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية، فيحدث قدر كبير من الازدواجية العمرانية والمادية ما بين الغناء الفاحش والفقر المدقع".

هوية المدينة العربية

بدوره قال الدكتور باقر النجار؛ إنه قبل البدء في الحديث عن هوية المدينة العربية، وجب هنا التساؤل حول ما إذا كانت المدينة العربية لازالت محتفظة بهويتها أم تشكلت هوية هجينة، ومن هو الذي يصنع الهوية الجديدة التي هي نتاج متغيرات من الخارج أكثر من كونها متغيرات داخلية.

وأشار إلى أن هوية المدينة تتكون من إرثها التاريخي والمدن العربية الكبيرة كالقاهرة والإسكندرية وبيروت ودمشق ومراكش وبغداد وصنعاء و تمتلك هذا الإرث التاريخي الكبير والإرث الثقافي الذي تكون عبر سنين تذهب عميقًا في التاريخ.

الإرث التاريخي

كما تحدث " النجار" عن هوية هذه المدن الجديدة التي تفتقد إلى ذلك الإرث التاريخي، مشيرا إلى أن انتشار مراكز التسوق في المدن الجديدة جزء من عملية تنميط للهوية، وبالتالي صنع ما يسمى الهوية العالمية حيث بات الأفراد يتعاطون كثير من الأنشطة ويلبسون ألبسة لا تختلف من مجتمع لآخر وهي أشياء تتحكم فيها وسائط الإعلام الجديدة والتي تمارس نوع من تنميط الهوية.

وتابع: نحن أمام معضلة من الهوية قد لا يحل بالتباكي والنزعة المفرطة نحو كسر ما هو قائم ولكن في قدر من التعقل في الرغبات.

اقرأ أيضا.. مثقفون ينعون الشاعر أشرف عامر: ترجل الفارس عن صهوة جواده