الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:08 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

«هكذا قالت جدتي» .. مقتطفات من سيرة للكاتبة فاطمة الحناوي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار ميتافيرس برس للنشر والطباعة والتوزيع، بالإمارات، كتاب "هكذا قالت جدتي .. ومقتطفات من سيرة" للكاتبة فاطمة عادل الحناوي.

قصص الجدات

وبحسب الناشر، فإنه لا زالت قصص الجدات تبهرنا، حيث إنها شيء من الماضي الجميل الذي عشناه قبل ثورة المعلومات الحالية، فتسكن في وجدان كل من استلقى يوماً على الأرض وأنصت باهتمام لما ترويه الجدات، عن الماضي، التراث، حكايا القدماء، وتلك الخيالية منها، وفي كل حكاية عبرة وغاية.

وهذا الكتاب يعود بنا إلى تلك الفترة، حيث يوقظ فينا ذاك الطفل الذي كدنا أن ننساه، فنقرأ بعض ما كانت الجدات يقصصنه علينا، ولغايـة تسـجيل ملمح من ملامح الزمن القديم، وهو المفعم بالثراء الغنى كان هذا الكتاب، وفيه مقتطفات من سيرة الكاتبة، روتها بين السطور بأسلوب بديع.

مقتطفات السيرة

وقد تناثرت مقتطفات السيرة بين النصوص ووسطها، وذلك بإسهاب جميل، وهي سيرة جدة استثنائية عانت الكثير وصمدت في وجه العواصف، حيث أن سيرة الجدة التي مزجت الخيال بالواقع فأنتجت حكايات مدهشة تسربت في عروقها قيم نحبها وعادات أصيلة نعشقها.

جمالية النصوص

ومما زاد جمالية النصوص هي تلك بعض تلك القصص التي صاغتها الكاتبة بلغة الأجداد المحكية، فكانت درراً جميلة وعميقة نثرتها بين السطور لتزدان بها.

وفي الختام، فكتاب "هكذا قالت جدتي" ينير على حقبة دافئة في حياتنا، ذهبت وربما لن تعود في زمن قفز قفزات كثيرة في ثورة المعلومات، وكأنه في إنارته يقول لنا وإن رحلت الجدات بقيت حكاياتهن لنرويها.

اقرأ أيضا.. في كتابه الجديد.. مجدي يوسف يرصد الإسهام العربي المعاصر بالثقافة العالمية