الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:02 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى 25 شهيدا منذ فجر اليوم فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس

أحمد رمزي سرق 20 جنيها وخرج بـ«البيجاما» لينقذ صديقه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

"الولد الشقي" اللقب الذي أطلق على أحمد رمزي في السينما نسبة إلي الادوار التي كان يؤديها ما بين الفتى المدلل ابن البشاوات أو الذي يطارد الفتيات، بينما نفس اللقب كان في الحقيقة من نصيبه أيضا بسبب المواقف التي كان يتعرض لها.

وروى أحمد رمزي موقفا له حدث له في شبابه وقبل عمله بالتمثيل لمجلة الكواكب تحت عنوان "سهرة بالبيجاما" وفي التفاصيل أن أحد أصدقاؤه دعاه لقضاء سهرة على نفقته الخاصة ومعه عدد كبير من الأصدقاء ولبى "رمزي" دعوته، وعندما قاربت السهرة على الإنتهاء والجميع يستعد للعودة إلي منزله همس له صديقه بأنه لا يملك دفع مبلغ تكاليف السهرة وهو 20 جنيها.

لم يكن أحمد رمزي يملك المبلغ وقتها فقرر أن يركب "تاكسي" ويمر على أصدقاؤه ليقترض منهم المبلغ ولكنه لم يجد بعضهم أو كلما وجد صديق فوجىء بعد وجود المبلغ معه وكان حينها مبلغ كبير بالنسبة لشاب يأخذ مصروفه من أسرته، وفكر في أن يذهب إلي بيته ويحضر المبلغ للخروج من "الورطة" يقول "دخلت على أطراف أصابعي حتى لا تشعر والدتي وكنت أعرف مكان الصندوق الذي تضع به النقود لـ"ألطش" 20 جنيها، وفي هذه اللحظة أضىء النور وظهرت والدتي ورأتني أقف مرتبكا ولم تشاهدني وأن أسرق ولكنها ظنت أني مريض وأصرت أن أخلع ملابسي وألبس البيجاما وأذهب إلي الفراش للنوم".

لم ينتهى الموقف وفوجىء رمزي بعد دقائق بوالدته تخبره أن في الخارج سائق تاكسي يطالبها بـ150 قرشا ثمن ركوبي معه، يقول "استأذنت منها وركبت التاكسي بالبيجاما وعندما ذهبت إلي الملهى عرفت أن صديقي يجلس "رهينة" في غرفة المدير، ووجدته يجلس والدموع تنهمر من عينه وأنقذته عودتي من الذهاب إلي قسم البوليس ودفعت الحساب، وفي صباح اليوم التالي استيقظت على صياح والدتي وهي تتهم الخادمة بسرقة الـ20 جنيها وكان لابد من الاعتراف لأن الخادمة المسكينة ليس لها ذنب، وتصنعت المرض وانشغلت أمي في رعايتي وصارحتها بما حدث وقالت أنها ستسامحني لأني اعترفت واعتذرنا للخادمة وبقيت في المنزل أسبوعين وهي المدة التي قررت فيها والدتي حرماني من المصروف".

اقرأ أيضًا.. صالح سليم.. «المايسترو» في الملاعب و«دنجوان» السينما