الطريق
الجمعة 11 أبريل 2025 11:54 صـ 13 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يعتمد التعريفة الجديدة «لنقل الركاب» محافظ الأقصر يكلف التموين بمتابعة أسعار الزيادة الوقودية مجلس حكماء المسلمين يعزي رئيس جامعة الأزهر في وفاة والده محافظ الدقهلية يعتمد التعريفة الجديدة لركوب المواصلات العامة وزيرة التخطيط ووزير الخارجية والتجارة المجري يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد ميدانيًا كبرى المستشفيات والشركات الصينية وزير الإسكان: توريد 450 ألف عداد مياه مسبق الدفع محلي الصنع بالمدن الجديدة وزير التموين يوجه بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة تنفيذ قرار الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية الإثنين المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الزراعي السادس بكلية الزراعة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بدولة الإمارات وزير الري يتابع موقف المشروعات الجارية وخطوات حسم المعوقات ارتفاع أم انخفاض.. توقعات سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل

هل مات سيد درويش مسموماً؟.. «الشيخ مفرح» كلمة السر

سيد درويش
سيد درويش

وقفت الجماهير الحاشدة في إستقبال الزعيم سعد زغلول بعد عودته من منفاه، وبدأت المجموعة تعزف نشيد "بلادي بلادي لكِ حبي وفؤادي" وتردد خلفها الجماهير الكلمات التي ألهبت حماس الجميع، وعندما سأل "سعد باشا" عن صاحب اللحن أخبروه سيد درويش وأنه مات اليوم.

كانت البلاد تحتفل بالزعيم الخالد ولم يشعر أحد بوفاة سيد درويش في 10 سبتمبر 1923 سوى أهله وقلة من أصحابه، وحسب تحقيق في مجلة "أخر ساعة" 1948 قالت "شاع في المحيط الفني يوم موته أنه مات مسموما، إذ قال "الشيخ مفرح" الذي عاصر سيد درويش في معظم حياته أنه زاره قبل وفاته بيوم وسأله عما به فقال "شاي" وفهم الشيخ مفرح أن السم دس له في "الشاي" وفي اليوم التالي مات سيد درويش.

كثرت الأقاويل حول ظروف وأسباب وفاة "فنان الشعب" ما بين وفاته بالسم من قبل المخابرات الإنجليزية أو جرعة زائدة من مخدر المورفين، أو نزلة شعبية حادة وقيل أن السبب ذبحة صدرية، ولكن فيما بعد نفت أسرته أن تكون وفاته بسبب المخدرات، ومرت سنوات طويلة ووفاة "درويش" ما زالت غامضة وجدل لم يحسم حول أسباب وفاته وهو في ريعان شبابه إذ مات وهو في الـ31 من عمره.

تقول "أخر ساعة" في نفس تحقيقها أن السيدة "ملوك" والدة سيد درويش توفيت بعد وفاة ابنها بـ8 سنوات ولم يترك لها أبنها شيئا فلم يجدوا معه إلا خاتمه الماسي الذي كان أهداه إليه نجيب الريحاني وباعوه بـ 80 جنيها أنفقت في مصاريف جنازته، وأنه تزوج 4 زوجات وكان زواجه الأول وهو في سن الـ16 عاما وأنجب من زوجته الأولى ابنه الأكبر "محمد البحر" وكان يسميه بـ"محكمة الاستئناف الفنية" وهو يستمع إلي إنتقاداته الفنية وهو طفل في العاشرة من عمره.

وطلق زوجته الأولى وتزوج من ابنة عمه وطلقها بعد فترة، وتزوج الثالثة وطلقها بعد أن سافر إلي القاهرة وبزغ نجمه، وتزوج الرابعة وأنجب منها ابنه "حسن البحر" ومات وهي على عصمته.

اقرأ أيضا.. سيد درويش.. «خفيف الروح» وعبقري الموسيقى وفنان الشعب