الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:32 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

سيد درويش.. «خفيف الروح» وعبقري الموسيقى وفنان الشعب

سيد درويش
سيد درويش

جاء من "كوم الدكة" ليغير مجرى الموسيقى ويجددها يغني للشيالين والسقايين وكافة طوائف الشعب الذي جعله يتنفس موسيقى وفن هو العبقري "خفيف الروح سيد درويش.

ميلاد ونشأة سيد درويش

ولد سيد درويش في 17 مارس 1892 في كوم الدكة بالإسكندرية، والده هو المعلم درويش البحر الذي كان يمتلك محل نجارة، ووالدته هي السيدة "ملوك" التي رزقت به بعد 3 إناث حفظ القرآن في مدرسة حسن حلاوة، وعندما بلغ التاسعة من عمره توفي والده وحل مكان دكانه "شادر بطيخ" عاش في كنف والدته وحرصت علي إلحاقه بالمعهد الديني في الإسكندرية ودرس الفقه لمدة عامين، وحرص على قراءة القرآن في مسجد أبي العباس بحلقة ذكر كانت تقام بعد صلاة العشاء وعرفه بحلاوة صوته.

بدايات سيد درويش

عمل في إحياء الموالد يغني ويلحن في سرداق كبير في شارع الباشا كانت ألحانه جديدة تقع على أسماع الناس كالسحر ، كان كل ما يريده هو أن يصل فنه للناس فيغني في الشارع وعلى مقهى شادر البطيخ ودرس الموسيقى وذاع صيته حتى إنضم إلي فرقة سليم عطا الله وطاف مع الفرقة العديد من البلدان العربية.

مسرحيات وأغاني سيد درويش

لمع نجم سيد درويش في القاهره وتنقل بين الفرق وأشهرها وعمل مع فرقة منيرة المهدية والريحاني وعلي الكسار وبلغت مسرحياته مع الفرق 31 مسرحية، وقدم العديد من الأغاني أبرزها "خفيف الروح، على قد الليل ما يطول، أنا هويت وانتهيت" وكان وطنيا حتى النخاع ومن أبرز أغانيه الوطنية "قومي يا مصري، سالمة يا سلامة، هز الهلال يا سيد، شد الحزام" واستقبل سعد زغلول من منفاه بلحن نشيد "بلادي بلادي".

مئوية رحيل سيد درويش

لم تمهله الحياة أن يعيش ليلقي في جعبة الموسيقى والفن الكثير من الألحان ورحل سيد درويش "خفيف الروح" في عز مجده وشبابه وهو في الـ31 عاما من عمره في 10 سبتمبر 1923، ونحتفل اليوم بذكرى مرور 100 عاما على رحيل فنان عبقري من طراز فريد وتبقى أغانيه وألحانه شاهدة على موهبته.

اقرأ أيضا.. رياض السنباطي.. فيلسوف الألحان وصانع روائع «الست»