الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:28 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يفتح أبواب الأمل لـ 36 أسرة: عقود عمل.. ماكينات خياطة.. وتمكين حقيقي لذوي الهمم محافظ الغربية يتابع توريد “ذهب الحقول” بشونة دفرة إخماد حريق محدود بشونة قطن في الغربية دون إصابات.. صور ”الحماية الجنائية لحرية العمل” في رسالة دكتوراة بجامعة طنطا الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب مفتي الجمهورية ومفتي تشاد يلتقيان على هامش مؤتمر أبو ظبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”معسكر الابتكار” داخل 100 معهد وجامعة تكنولوجية وزير الرياضة يهنئ عمرو مصيلحي بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة محافظ كفر الشيخ يعتمد مخطط مدينة برج البرلس للحد من العشوائيات والبناء المخالف وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن

حكاية مشهد.. عبدالحليم حافظ يغسل جسده بـ«السبرتو والكولونيا» بفيلم «شارع الحب»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

بدأ العداء بين عبد الحليم حافظ والسباحة منذ أن نالت البلهارسيا من جسده النحيل نتيجة لعبه مع أقرانه بترعة القرية عندما كان طفلا يعيش في قرية "الحلوات" بالشرقية ومن حينها وهو يخاف من السباحة وأصبح بينهما عداء متأصل.

ولسوء حظه كان من بين مشاهد فيلم "شارع الحب" مشهد يقتضي أن يقفز في الماء لإنقاذ صديقته من الانتحار والتي جسدت دورها صباح، يقول حليم في مقال له بعنوان "حمام سبرتو" بمجلة الكواكب "طلب مني المخرج عز الدين ذو الفقار أن أقف على شجرة تطل على النيل وأقفز منها إلي الماء وأقوم بعملية إنقاذ صباح من الغرق، وطلبت منه أن يحضر بديلا ويجيد السباحة ويصوره ولكنه أصر أن أؤدي المشهد حتى يكون طبيعيا".

عندما شرع عبد الحليم في القفز لاحظ أن الماء ليس نظيفا وبدأ يرتجف خوفا وتذكر أيام الطفولة ولعبه بترعة القرية حتى أصابته البلهارسيا وصراعه معها طوال عمره وعلاجه منها ومن آثارها، وكان نفس الشعور يلازم صباح هي الأخرى التي كانت ساخطة من عدم نظافة المياه وهددت بأن تترك الفيلم ولكن إرادة المخرج عز الدين ذو الفقار انتصرت وتم تصوير المشهد.

اقرأ أيضًا: عبد الحليم حافظ خطف بليغ حمدي من وردة في لبنان بسبب «أي دمعة حزن لا».. تفاصيل

يقول حليم "كنت أضحك كلما تذكرت صباح وهي تصرخ في الماء وهي تقول "أنا غلطانة إني بشتغل في فيلم من أفلامك، كان مالي أنا ومال المصيبة دي"، وكنت أطيب خاطرها وأشرح لها أن مصيبتي أكبر فأنا مريض بلهارسيا وقد ينشط هذا الماء الجراثيم في جسدي من جديد، وانتهى المشهد وأنا وصباح يأكلنا الغيظ من "عز الدين".

بعد عودة عبد الحليم إلي بيته بدأ في الاستحمام بكمية كبيرة من الماء المغلي ليزيل آثار مياه النيل الذي قفز فيه أثناء تصوير المشهد، ولكن الماء الساخن لم يذهب خوفه وشكه فأحضر زجاجتين من "السبرتو" الأحمر وسكبهما على جسده اعتقادا منه أن "السبرتو" يقتل الجراثيم وبعدها أحضر شقيقه "إسماعيل" 3 زجاجات من "الكولونيا" لستم بها عملية التطهير، ويقول "ظللت لعدة أيام أستحم بالماء الساخن والسبرتو والكولونيا مرتين في اليوم الواحد، وأقسمت أن أتعلم السباحة حتى إذا طلب مني مخرج أن أقفز في الماء قفزت في حمام سباحة نظيف المياه لكي أتجنب مضاعفات البلهارسيا".

اقرأ أيضًا: على نقيض «شباب امرأة».. مواقف تحية كاريوكا مع حب التلامذة أحدهم في «تالتة» ابتدائي