الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:23 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«كان هيبات في القسم».. حكاية أول مسرحية يقدمها عبد الفتاح القصري

عبدالفتاح القصري
عبدالفتاح القصري

رغم أن عبدالفتاح القصري كان من المغرمين بالفن من الصغر، إلا أنه والده كان عادة ما يقف له بالمرصاد أمام رغبته فى احتراف التمثيل، فما كان من عبدالفتاح سوى أن راح يمارس تلك الهواية فى الخفاء بعيدا عن عيون عائلته.

وفى أول تجربة احترافية له على المسرح، سافر القصري مع فرقة فوزي الجزايرلي لتقديم جولة مسرحية هناك، ورغم أنه سافر فى مركب شراعي، ورغم أن الرحلة كانت مرهقة واستغرقت 48 ساعة، إلا أنه كان سعيدا لأنه يخوض التجربة التى يحبها وحارب الكل من أجلها.

اقرأ أيضا

إيرادات أفلام السينما أمس.. أكرم حسني يتفوق وتامر حسني مهدد بالسحب

حنان ترك تهنئ زوجها في عيد ميلاده.. «صورة»

ما أن وصلت الفرقة إلى مغاغة حتى أقامت "صوان كبير" لتقديم العروض المسرحية داخله، وكما جرت العادة أرسل الجزايرلي دفاتر تذاكر الدخول لسكرتير المديرية والذى بدوره أجبر العمدة على أن يشتريها وبدوره أجبر الفلاحين على أن يشتروها، وفى أول ليلة عرض فوجئت الفرقة بنجاح كبير، حتى أن القصري عاش يومها واحدة من أجمل الأيام فى حياته بعد الحفاوة الكبيرة التى قابلها بها الجمهور.

فى اليوم التالى فوجئ الجزايرلي بسكرتير المديرية يطلب منه تذاكر جديدة وهنا طلب الجزايرلي أن يحصل على قيمة تذاكر الليلة الأولى أولا، لكن السكرتير أقنعه بأنه سيحصل على قيمة التذاكر كاملة بعد الليلة الثالثة.

وفى الليلة الثالثة فوجئ الجزايرلي بإن هناك "تعريشة" قد أُقيمت بجوار المكان الذى يقدم خلاله العروض، وبداخلها فرد يقدم الشاي، غير أن أغلب الموجودين داخل التعريشة كانوا من المدمنين، وقبل ساعات معدودة من بدأ العرض، داهمت الشرطة التعريشة وقبضت على جميع من فيها، ومن ممثلين من فرقة الجزايرلي كانوا يتناولون الشاي فقط.

وهنا حضر السكرتير ـ الذى عرف الجزايرلي بعدها أنه من أمر بإقامة تلك التعريشة ـ وبعد مفاوضات مجحفة تم الاتفاق مع الجزايرلى على عدم التشهير بالفرقة فى مقابل أن يتركوا المكان بملابس التمثيل فقط، أو يتم القبض على الفرقة بكاملها، وهنا اضطر فوزي مع فرقته إلى التسلل فى الفجر ومغادرة المكان بعد ما خسر الإيرادات والديكورات والإكسسوارات.

وحين عاد القصري إلى والده بملابس التمثيل، اكتشف أنه يمارس تلك الهواية رغما عنه، فما كان منه إلا أن أسمعه سيل جارف من السباب، ووصل الأمر إلى صفعه، وكانت تلك الصفعة الأولى التى يتلقاها القصري من والده، والذى راح يبحث عن حل يبعد به ابنه عن هذا الطريق، حتى قرر أن يزوجه، ليبتعد القصري عن طريق الفن لفترة قبل أن يعود ويمارس التمثيل من جديد، ما كلفه تبرأ والده منه وحرمانه من الميراث.