الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:19 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

خطيبي كتب الشقة باسم أمه فهل أقبل الزواج منه؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد لبرنامج "الدنيا بخير" على فضائية "الحياة"، تقول السائلة: اكتشفت أن خطيبي كتب شقته التي سنتزوج فيها باسم أمه، فهل أقبل هذه الزيجة؟

قال أمين الفتوى: الذي يُقْبِل على الزواج وجب عليه أن يوفر ما تحتاجه المرأة، من سكن، ومهر، ونفقة، ويكون قادرًا على رعايتها وتوفير الأمن لها، فهذه مُسلَّمات وجب توافرها في الزواج.

وأكمل رده، فكيف تقبل صاحبة هذه الحالة أن تتنازل عن أبسط حقوقها، وهو شعورها بالأمان في بيتها، وأن الشقة التي ستعيش فيها ليست بإسم زوجها، فهو يعتبر ضيفًا على أمه، فلنفترض أن أمه توفت، ففي هذه الحالة ستؤول الشقة إلى الورثة، أي بينه وبين أخوته، فأين إذًا مكان السكن والأمان للزوجة.

وأضاف أن في هذه الحالة يظهر خوف الزوج، وتهربه من المسؤولية الواجبة عليه، لأن قوانين الأسرة تنُص على تمكين الزوجة الحاضنة من السكن، في حالة المنازعات الأسرية، وهو بذلك يأخذ الحيطة اتجاه الإنسانية التي سوف تكون زوجته، وأم أولاده، وبذلك يلحق الضرر بزوجته وأولاده، فعن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول".

ونصح السائلة بأن تطلب من خطيبها توفير مكان خاص للسكن به، يكون هو مالكه، لأنه سيصير بعد الزواج بيتها لقوله سبحانه وتعالى "لا تخرجهن من بيوتهن"، فسبحانه وتعالى نسب البيت إلى المرأة، وأوجب على الزوج توفيره.

اقرأ أيضًا: هل يستجاب الدعاء عند الولادة؟.. الإفتاء تجيب