الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:05 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

سقط عليه سقف المنزل فمات.. هل يعد شهيدا؟

أجابت لجنة القتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الإلكتروني، عن سؤال ورد للدار يقول سائله: جارٌ لنا سقط عليه سقف منزله، فمات تحته، فهل هو شهيد، لا يُغَسَّلُ ولا يُكَفَّنُ ولا يُصَلَّى عليه، وما صحة ذلك؟

وجاء في فتواها أن الشهادة على ثلاثة أقسام: القسم الأول هو الشهادة الحقيقية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» فيقال عنه شهيد لأنه يُقتل في المعركة أو في أثناء الدفاع عن الوطن، ويقال عنه شهيد الدنيا والآخرة.

والقسم الثاني هو شهيد الدنيا الذي قُتِل مُدبرا أو نيته رياء وسمعة، فهو شهيد في أحكام الدنيا، وفي الظاهر وليس له ثواب الشهادة في الآخرة.

أما القسم الثالث فيأخذ أجر الشهيد بدون قِتال في حرب أو دفاع عن وطن كالميت بداء البطن، أو بالغرق أو الهدم وله أن يُغسل ويُكفن ويصلى عليه وتسمى هذه بالشهادة الحكمية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ».

واستشهدت الإفتاء على وجوب تغسيل صاحب الهدم، وتكفينه، والصلاة عليه،
بقول القاضي عبد الوهاب المالكي: [سائر شهداء المسلمين سوى المقتول في المعترك يغسلون ويصلى عليهم]

يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي: [أما الشهيد بغير قتل؛ كالمبطون، والمطعون، والغرق، وصاحب الهدم، والنفساء، فإنهم يغسلون، ويصلى عليهم، لا نعلم فيه خلافًا.. وكل هؤلاء يغسلون ويصلى عليهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك غسل الشهيد في المعركة؛ لما يتضمنه مِن إزالة الدم المستطاب شرعًا، أو لمشقة غسلهم؛ لكثرتهم، أو لما فيهم من الجراح، ولا يوجد ذلك هاهنا].

واختتمت أن صاحب الهدم، والمبطون، والغريق، يأخذو أحكام الشهداء في الآخرة، فلهم ثواب الشهادة، ولكن في الدنيا يُغسلون ويُكَفنون ويُصلى عليهم.

اقرأ أيضًا: ما المراد بقوله «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»؟ .. علي جمعة يوضح