الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:10 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

أصناف من الناس لاينظر الله لهم يوم القيامة ولا يكلمهم

يقف الإنسان يوم القيامة بين يد الله سبحانه و تعالى، راجيًا رحمته، ويتمنى أن ينظر له بالرضى، والقبول، ولكن أخبرنا النبي أن هناك ثلاثة أصناف من الناس لا ينظر إليهم الله يوم القيامة، فمن هم؟

وجاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله: "ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ علَى فَضْلِ ماءٍ بطَرِيقٍ، يَمْنَعُ منه ابْنَ السَّبِيلِ، ورَجُلٌ بايَعَ رَجُلًا لا يُبايِعُهُ إلَّا لِلدُّنْيا، فإنْ أعْطاهُ ما يُرِيدُ وفَى له وإلَّا لَمْ يَفِ له، ورَجُلٌ ساوَمَ رَجُلًا بسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ، فَحَلَفَ باللَّهِ لقَدْ أعْطَى بها كَذا وكَذا فأخَذَها".

يخبرنا النبي في هذا الحديث أن هناك ثلاثة أصناف من الناس يستهين بهم الله، ويغضب عليهم، فلا يكلمهم، ولا ينظر إليهم نظرة رضا، عقابًا لهم، ولا يُطهرهم من ذنوبهم وفوق كل هذا يُدخلهم عذاب أليم وهم:

الصِنف الأول هو المَنَّان الذي يتعالى في العطاء على الآخذ، سواء بلسانه، أو بقلبه، ويشعره بتفضله عليه، وأنه مَدين له لمعروفه الذي قدمه له، ولكن على المُعطي في سبيل الله أن يُدرك أن المعطي هو الله وحده، وأن أجره عند الله أضعافًا مضاعفة.

الصِنف الثاني هو الذي يحلف على بضاعته ليُروجها ويُحليها، وهو كاذب فيوقع نفسه في عدة معاص، ومنها الحلف الكاذب، وغش الناس، وأخذ المال بغير الحق، وأشد هذه المعاصي هى الاستخفاف بحق الله لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

أما الصنف الثالث فهو كل مُختالٍ فخور، فيُطيل ثيابه حتى تُجرجر على الأرض، تكبرًا وخيلاء، فعن النبي قال: "لا يَنظُرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَنْ جرَّ إزارَهُ بَطَرًا".

ونرى أن الأصناف الثلاثة وآخرين من أصنافهم، كالشيخ الزاني، والمَلِكِ الكاذب، يتصفوا باحتقار الغير، وأكل حقوق الناس، وتفضيل أنفسهم، فيأتوا يوم القيامة مُهانين ،لا يكلمهم الله ولا يلتفت إليهم عقابا لهم.

اقرأ أيضًا: متى تفتح أبواب السماء ويستجيب الله للدعاء؟.. اغتنم الفرصة

موضوعات متعلقة