الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:31 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

عمل «سائق لنش» وفصل من عمله بسبب أغاني عبد الوهاب.. أسرار عبد العزيز محمود

عبد العزيز محمود
عبد العزيز محمود

عبدالعزيز محمود واحد من أبرز مطربي جيله، ولكن مشواره نحو النجومية لم بالسهل وكافح حتى بات من أفضل وأبرز المطربين والملحنين، وقبل أن يصل إلي تلك المكانة ويصبح مطرب معروف عمل في عدة مهن من سائق لنش إلي عامل تليفونات.

ولد عبد العزيز محمود في قية "الخناجرة" إحدى قرى محافظة سوهاج، وبعد وفاة والده سافر مع والدته وشقيقه للعيش في بورسعيد، وكان وهو في الثامنة عشر من عمره يقود "لنشات" شركة "شل" في بورسعيد وأصيب في ساقه أثناء تأدية عمله وأمر المدير بتعيينه "عامل تليفون" بالشركة.

كان حب الغناء يجري في عروقه وعرف في بورسعيد بخفة ظله وجمال صوته وهو يغني أغاني "البمبوطية" وعمل في العديد من الأفراح والموالد، تسبب الغناء في فصله من عمله إذ كان يجلس على "السويتش" يوصل المكالمات التليفونية وهو يردد أغاني عبد الوهاب، وفي إحدى المرات رفع المدير السماعة وظل مدة طويلة ينتظر أن يرد عليه عامل التليفوانت ولكنه كان مشغولا بالغناء، وحذره مديره أكثر من مرة من الغناء أثناء عمله وفي النهاية أمر بفصله وأعطته الشركة 16 جنيها كتعويض.

سمعه مدحت عاصم وكان مديرا للإذاعة وهو يغني في فرح أحد زملاؤه وطلب منه أن يقابله في القاهرة لو كان يريد أن يعمل في الفن، وبالفعل ترك بورسعيد وسافر إلي القاهرة وهناك تعلم العزف على العود وقدمته الإذاعة في 1937 واتفقت معه على الغناء 3 مرات في الشهر بمرتب ثابت 5 جنيهات شهريا وعندما ذاعت شهرته وتربع على عرش الأغنية الشعبية كانت الإذاعة تدفع له 80 جنيها في الحفلة الواحدة.

عندما دخل السينما بعد أن حاول المنتجون الإستفادة من شعبيته كمطرب قدم دور صغير في فيلم "وحيدة" وحصل على أجر 100 جنيه، وبعد عدد كبي من الأفلام كان مع كل فيلم يزيد أجره حتى أنه تقاضى عن فيلم "منديل الحلو" 2500 جنيها، وصنع عبد العزيز محمود شهرته بالكد والكفاح، وحتى قبل شهرته وهو في بداياته يعمل في الأفراح كان يرفض أن يتناول عشاءه في كل فرح يقوم بإحيائه، وباتت أغانيها تعيش حتى الآن أشهرها "يا نجف بنور يا سيد العرسان" و"منديل الحلو" وأيقونة أغاني شهر رمضان "مرحب شهر الصوم".

اقرأ أيضا.. أسرار في تابوت كاميليا.. ماتت بتذكرة أنيس منصور وسرق خاتمها وهي جثة