الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 08:15 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إسرائيلي: 300 طيار مدني اعتبروا أن كل يوم يمر دون وقف الحرب في قطاع غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر إعلام فلسطيني: شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة اتحاد اليد يرشح محمد علاء ”لوكا” لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية مدبولي يكشف جهود الدولة في دعم أسعار الوقود التنسيق الخامس لنتيجة الصف الأول لرياض الأطفال بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات بتعليم الجيزة شاهد| أزمة سياحية في الأفق.. أمريكا مهددة بخسارة 90 مليار دولار الشباب والرياضة تعقد عدد من محاضرات ضمن فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات ”ريحانة” رئيس الوزراء يُوجه الشكر لرئيس مجلس النواب على الإدارة الحكيمة للجلسات محافظ القاهرة يكرم 30 أم مثالية بالمديريات والهيئات و 50 من حفظة القرآن رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سبل التعاون الفلسطينى فرج سليمان يحتفل بألبومه الجديد ”مريم” بجولة حفلات عالمية

«ولعت في أبوها بسيجارة بانجو».. أسرار ليلة الرعب بأطفيح

جثة
جثة

طفلة في منتصف العقد الثاني من عمرها وجدت نفسها ضحية أسرة مفككة ساقها القدر لتكبر في كنف أب يعاني إدمان المخدرات حتى بات أسيرها وأضحت سيده لتنفرط حبات عقد الأسرة رويدًا رويدًا.

تكرار خلافات الزوجين بسبب إنفاق رب البيت أمواله على "الكيف" وصل محطة فاصلة، سئم الزوج الثلاثيني كلمات رفيقة دربه وتوبيخها الدائم له أمام ابنتهما فقرر طردها.

الأب يبحث عن الكيف

استقرت الطفلة ذات الـ15 ربيعًا مع أبيها على أمل أن يتبدل حاله لكن دون جدوى وازداد الأحوال سوءًا، واصل الأب ذو الـ36 سنة مسيرته في عالم الكيف بحثًا عن لحظات سعادة واهية سرعان ما تنتهي بانتهاء مفعول تلك السموم.

على خطى والدتها، حاولت الابنة تقويم سلوك أبيها "يا بابا حرام عليك صحتك.. احنا كده هنشحت" ليستشيط غضبًا ويلقنها وصلات الضرب واحدة تلو أخرى تاركًا آثار التعذيب على جسدها النحيف.

مسلسل ضرب الأب لابنته بات عرضا مستمرا لا تتوقف حلقاته فعقدت الصغيرة العزم على وضع حد لفصل أسود في حياتها ملقية بنفسها في التهلكة لتنتظر مصير مجهول خلف القضبان ومن قبلها إحدى دور رعاية الأحداث، ترى ماذا حدث في تلك الليلة؟.

حريق يلتهم جسد الأب

على أطراف مركز أطفيح جنوب محافظة الجيزة تجمع الأهالي على صوت استغاثة "إلحقوني النار هتاكلني". هرع الكل لتقديم يد العون فجاءت الطامة الكبرى بوفاة شخص إثر حروق طالت جسده.

داخل مكتبه بالطابق العلوي بقسم شرطة أبو النمرس، يفحص العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب قضية قيد التحقيق قبل أن يقطع تركيزه صوت الهاتف يخبره المتصل "في حريق حصل نتج عنه حالة وفاة".

قد يبدو الأمر قضاء وقدر لكن ثمة شيء جال في صدر صاحب الباع الطويل في البحث الجنائي بأن الواقعة ستذهب إلى أبعد من ذلك ليوجه رجال المباحث بفحص محل البلاغ جيدًا تنسيقًا مع الأدلة الجنائية فضلا عن مناقشة ابنة المتوفى.

تناقض في رواية الابنة أثار شكوك ضباط المباحث ليوجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بتطوير مناقشته وإعادة معاينة مسرح البلاغ.

جهود البحث والتحري للرائد عبد الحليم الجيار ومعاونيه أثبتت صحة شكوك رئيس القطاع، وقعت جريمة قتل بين جدران البيت البسيط، تقمصت فيها الطفلة دور قاتل محترف للتخلص من أبيها انتقامًا لأمها.

ببراءة الأطفال روت "قاصر أطفيح" كواليس ما جرى في ذلك اليوم، انتظرت ذات الـ15 سنة انتهاء أبيها من حشو سيجارته بنبات البانجو وهمت لفتح أسطوانة الغاز لتمتد النيران إلى جسده فور إشعاله السيجارة.

الطفلة أخذت تكرر عبارة "يستاهل اللي حصله.. طرد أمي وضربني كل دا علشان المخدرات" لتصطحبها مأمورية لإجراء المعاينة التمثيلية للجريمة قبل أن تكرر ما نطق به لسانها أمام وكيل النائب العام الذي أمر إيداعها دار رعاية أحداث لعدم بلوغها السن القانونية.

اقرأ أيضا: https://www.altreeq.com/437151