الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 05:49 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| أزمة سياحية في الأفق.. أمريكا مهددة بخسارة 90 مليار دولار الشباب والرياضة تعقد عدد من محاضرات ضمن فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات ”ريحانة” رئيس الوزراء يُوجه الشكر لرئيس مجلس النواب على الإدارة الحكيمة للجلسات محافظ القاهرة يكرم 30 أم مثالية بالمديريات والهيئات و 50 من حفظة القرآن رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سبل التعاون الفلسطينى فرج سليمان يحتفل بألبومه الجديد ”مريم” بجولة حفلات عالمية الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الأسمدة المدعمة افتتاح فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية وزير الزراعة يتابع المشروعات الزراعية المشتركة مع وفد من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية ”الايفاد” شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتَّفقان على تكثيف الضَّغط لإنهاء العدوان على غزة المسلماني يطلب من حملة الدكتوراه في ماسبيرو تقديم السير الذاتية لرئاسة الهيئة داليا الحزاوي: واقعة تعدي مدير مدرسة بكفر الشيخ على أحد الطلاب مؤسفة

بعدما طرده والده.. حريق مفاجئ فتح أبواب المجد والشهرة لأنور وجدي

أنور وجدي
أنور وجدي

فى الصغر وقع أنور وجدي فى حب التمثيل، لدرجة أنه حاول أن يقنع بعض زملاءه فى المدرسة أن يهربوا إلى أمريكا لاحتراف التمثيل، وحتى يكتسبوا نفس شهرة النجوم الأجانب الذين يرونهم على الشاشة فى السينمات.

وبالفعل حاول أنور وجدي الهروب إلى أمريكا مرتين، وبعدهما قرر والده طرده من البيت حتى يعود إلى صوابه، لكن أنور لم يعبأ بهذا الطرد وقرر أن يحقق حلمه مهما كلفه الثمن.

فى تلك الأثناء لم يجد أنور مكانا يذهب إليه إلى شارع عماد الدين، وكان ينام على أرصفته، وبعد فترة من البحث فى المسارح المجاورة قرر أن يذهب إلى يوسف بك وهبى ليكتشفه ويضمه إلى فرقته.

اقرأ أيضا

بيدمر الأرض.. تعليق مفاجئ من راغب علامة على ظاهرة الذكاء الاصطناعي

إهداء لشهداء المرفأ.. ماجدة الرومي تستعين بنزار قباني في أغنية عندما ترجع بيروت

بدأ أنور يتردد على المسرح وكان يجلس على الرصيف المقابل له فى انتظار وصول يوسف بك، وكان حين يحل الليل ينام على الرصيف، وبعد عدة أيام ذهب أنور إلى العامل الموجود على الباب يسأله لماذا لا يحضر يوسف بك، فأخبره العامل، أنه يأتى إلى المسرح يوميا ولكنه يدخل من الباب الخلفي.

سارع أنور إلى الباب الخلفي، على أمل لقاء وهبي، لكنه فى أول يوم لم يجده، وفى اليوم الثانى شب حريق فى المسرح فاندفع أنور بسرعة البرق ليشارك فى عمليات الإطفاء، وهو ما جعل مدير المسرح يكافئه بمنحه جنيه، لأنه كان سيموت خلال الإطفاء، إلا أن أنور رفض وقال إن مكافئته الحقيقية أن يرى يوسف بك وهبي.

تم إبلاغ يوسف بك بإن هناك شاب صغير يرغب فى رؤيته وأنه ينتظره منذ أيام، وحين سمح وهبى لأنور بالدخول بدأ يقص عليه حكايته وكيف أنه متيم بالفن والتمثيل وطلب منه أن يشركه معه فى الفرقة، وهنا أمر يوسف بك بضم أنور إلى الفرقة وكان فى البداية مسؤول عن قطع الاكسسوار المستخدمة فى العروض، وبعد فترة طلب من يوسف بك أن يمنحه فرصة ليشارك بالتمثيل، فمنحه دور جندي صامت، وبعد فترة تنقل أنور بين الأدوار المختلفة، حتى فُتحت له أبواب الشهرة والنجومية على مصرعيها.