الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 11:15 صـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النائب العام يأمر بإحالة 237 قضية غسل أموال إلى محاكم الجنايات الاقتصادية أسعار الفائدة الجديدة في البنوك.. مفاجأة سارة من البنك الأهلي ياسمين الحصرى: النبي كان يحب السيدة خديجة حبًا عظيمًا لهذا السبب يناقش ظاهرة زواج القاصرات.. عرض ”البنت لسه صغيرة” بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح إيران: ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء فى بندر عباس إلى 8 قتلى و750 مصابًا لعرض برنامجه السياسى وخططه.. حزب أبناء مصر ينظم أول لقاء جماهيرى كبير في محافظة الأقصر مشروع تخرج لطلاب إعلام عين شمس.. أول روبوت ”زيكو” تفاعلى صغير يطلق في مصر «الشهامة والرجولة».. شاب يفقد بصره علي يد اخر دفاعًا عن السيدات بالغربية شاهد| المهندس مدحت بركات من احتفالية الحزب الناصرى بعيد تحرير سيناء: أشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة منار عبد الله تكتب: أبطال لا يصفق لهم أحد، لكنهم يصنعون الفرق وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب نادي الصحفيين النهري موعد زيادة المرتبات 2025 للموظفين والجدول الجديد

ذبحها أمام أطفالها.. المشهد الأخير في واقعة قتل سيدة بالدقهلية على يد زوجها بسبب علبة سجائر

مقتل فتاة على يد زوجها
مقتل فتاة على يد زوجها

ثلاث طعنات كتبت المشهد الأخير في حياة الشابة العشرينية «فاطمة»، بعدما أنهى زوجها حياتها على فراش الزوجية خلال انغماسها في النوم العميق، بعد يوم عمل شاق حينما طلب منها زوجها النهوض لشراء علبة سجائر، ولكنها لم تستطع القيام فانهال عليها بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.


وضعت جسدها على سريرها حتى تستريح بعد يوم شاق كعادتها كل ليلة، من أجل العمل والإنفاق على أسرتها الصغيرة وزوجها العاطل، حتى عرفت وسط قريتها الصغيرة بالزوجة الصبورة المكافحة لصناعة أسرة تكون سندها والملاذ لها، بعد جوازها من رفيق دربها، التي ظنت أنه سيعوضها عن سنواتها الماضية ويكون هو الأب والزوج والسند لها، ولكنها عانت من اللحظة الأولى أشد المعاناة بسبب معاملته التي تغيرت بعد الزواج.


ضرب واعتداء مستمر كان بداية عناء فاطمة صاحبة 21 عاما، حتى وصل الأمر إلى إصابتها في جسدها وحينما سألها أشقاؤها عن تلك الإصابات التي تغطي جسدها المنهك فكانت تخبئ أوجاعها في صدرها وعدم الافصاح لهم عما يحدث لها من زوجها العاطل الذي لم يراع يوماً أنها هي من تتحمل الكثير من الشقاء والمعانا في العمل طيل اليوم من أجل الأنفاق عليه وابناتها الثلاثة، والتي أكبرهمم 7 سنوات من عمرها، كل ذلك لم يكن كافيا لإرضاء الزوج الذي عرف بين أهل قريته بالعاطل الذي تنفق عليه زوجته.


جلس الزوج على أريكته ينفس آخر دخان سجارته بينما زوجته تغض في نوم عميق بعد يوم عمل شاق انهك جسدها النحيل وفي لحظات لم تكن في الحسبان نادى الزوج على زوجته النائمة بجوراه" يافاطمة هاتي فلوس اجيب سجاير" لم يرحم الزوج المجني عليها وحاول إيقاظها من النوم لكنها لم تستطع القيام" مش قادرة أقوم حرام عليك"، تلك الكلمات أوغرت النيران في صدر الزوج "محمد ع" الـ 29 سنة، فاحضر سكينة وطعنها في جسدها حتى سدد لها طعنة النهاية في رقبتها أمام أطفالها الثلاثة، داخل مسكنه بمنطقة أجا بمحافظة الدقهلية. "حسب أقوال شقيقها".

اقرأ أيضا.. جثامين شابين وقاصر.. القصة الكاملة لفاجعة «نفس الموت» داخل جراج الوراق

بعد إنتهاء الجريمة جلس الزوج برفقة القتيلة حتى مطلع اليوم الثاني، دن علم الجميع، شاهدة أسرة المجني عليها سيارة الاسعاف تقف أمام منزل أهل زوج ابنته فوقع في ذهنه أن والدة المتهم مريضه كما اعتادوا على مشاهدة سيارة الإسعاف أمام المنزل، فبادر للسؤال عنها، فأخبرته الأسرة أنها بخير ثم عاد إلى منزله مرة أخرى، ولم يتوقع أن أبنته جثة داخل تلك السيارة، حتى وصل الخبر إليهم من الأهالي على الرغم من أنهم يقطنون في نفس الشارع، هرول الأب وأبنائه لمعرفة الحقيقة فشاهدوا ابنتهم جثة هامدة بعدما تخلص منها زوجها بعد منتصف الليل «بسبب علبة سجائر» (بحسب أقوال شقيق المجني عليها).