الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:49 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
في مهرجان النوادي.. فرقة الزقازيق تعرض ”انتحار معلق” على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية مصر والبرازيل.. حوار موسيقى بيئي في جامعة مارانياو تزامنًا مع قمة البريكس 2025 الرئيس السيسي يفي بوعده ويحضر زفاف ابنة شهيد المحلة الكبرى أمين صندوق نادي طنطا: تعرضنا لصعوبات لتسهيل هزيمتنا أمام المقاولون وزير الخارجية السوري: ملتزمون بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية متحدث الحكومة: مصر ستحقق معدلات نمو إيجابية رغم التحديات العالمية الأرصاد تحذر: لا تخرجوا غدًا إلا للضرورة والتزموا بهذه النصائح فريق التدخل السريع بالغربية ينقذ مواطن يفترش الرصيف أمام مستشفي المنشاوي العام بطنطا.. صور بسبب الظروف الجوية.. تأجيل القرعة العلنية اليدوية بنطاق منطقة الرابية بمدينة الشروق التنسيق الحضاري يشارك في احتفالية جمعية بورسعيد التاريخية باليوم العالمي للتراث نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة وكيل تعليم كفر الشيخ : إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

«ضربة شمس» أول أفلام محمد خان والنواة الأولى لـ«الأكشن»

محمد خان
محمد خان

محمد خان كان اسمه على نهاية التتر كفيلاً أن تشاهد فيلماً يعبر عنك، إذ حمل على عاتقه معاناة المهمشين وأن يكون بطله "المكان والإنسان"، وظهر عشقه للسينما في أفلامه، جاء "خان" الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده للسينما ممسكا بواقعية صلاح أبو سيف والتي ظهرت في أول أفلامه "ضربة شمس".

"ضربة شمس" 1987 أول أفلام محمد خان الروائية الطويلة وكان ينوي إنتاج الفيلم بعد عودته من لندن إلى القاهرة، ولكن عندما عرض سيناريو الفيلم الذي كتبه فايز غالي على الفنان نور الشريف تحمس له وقرر إنتاجه.

حاول "خان" أن يقدم سينما جديدة غير تقليدية والتي كانت تعتمد على التصوير في الاستوديوهات المغلقة وخرج بفيلمه إلى شوارع القاهرة التي باتت هي البطل الثاني بينما بطله الأول هو "شمس" المصور الصحفي الذي يعمل في إحدى المجلات ويرتبط بقصة حب مع "سلوى" التي جسدت دورها نورا.

لم يكتف "شمس" بعمله الصحفي وقرر أن يصور المناسبات والأفراح، وكان لا يملك سوى كاميرا ودراجة نارية وضمير يقظ جعله يمثل في الفيلم قوى الخير التي تقع في صراع مع قوى الشر والتي دخل في صدام معها عندما كان يصور حفل زفاف والتقط صورة بها ورقة تحترق مدون عليها كلمات غامضة.

كانت الصورة هي بداية رحلته التي تقوده إلي عصابة كبيرة تقوم بتهريب الآثار، مغامرة "شمس" جعلته يطوف بدارجته شوارع القاهرة وهو يحاول كشف لغز العصابة حتى تكشف أمره رئيستها تلك المرأة التي تتشح بالسواد ولا تنطق كلمة واحدة طوال أحداث الفيلم وهي الفنانة ليلى فوزي وليس لها اسم شخصية في الفيلم وتبدأ هي في مطاردة "شمس" بسيارتها الفارهة حتى تتخلص منه حتى انتصر عليها في النهاية كما أراد "خان" أن ينتصر لأبطاله.

يرصد محمد خان في فيلمه شوارع القاهرة التي اقتسمت البطولة مع البطل نفسه وقدم فيلما كان النواة الأولى لأفلام الحركة "الأكشن" ومن بعده فتح الباب لصناع الأفلام الذين حملوا الكاميرا ونزلوا للشارع وزحامه حتى يتفاعل أبطاله مع العامة وإظهار حياتهم اليومية.

ظهرت موهبة "خان" في كل "كادرات" الفيلم والتحكم في حركة الكاميرا والزوايا في تكنيك سينمائي ليثبت أنه مخرج صاحب رؤية سينمائية جديدة وساعده تلك المشاهد الطبيعية والأماكن الحية التي صور بها مشاهد فيلمه، والتي استمرت في بقية أفلامه وبقى "المكان" هو تيمة أفلامه والمحرك الأساسي للأحداث والبطل الثاني في أفلام محمد خان.

حقق فيلم "ضربة شمس" نجاحا جماهيرا وقت عرضه وأشاد به النقاد والجمهور وبات بمثابة "الضربة الأولى" لـ"خان" في السينما وتوالت أفلامه التي غاص فيها داخل أعماق أبطاله وكان همه هو نقل معاناة قليلي الحيلة والمهمشين من الشارع إلي شاشة السينما.

اقرأ أيضًا:محمد خان.. «حريف» سينما الواقعية وأبطاله حواديت وشوارع