الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:24 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم يوم حصاد القمح بمركز إيتاى البارود موسم 2025 بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج

هل انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب يؤثر على مصر؟.. خبير زراعي يجيب

زراعة قمح
زراعة قمح

خرجت روسيا من اتفاقية الحبوب " القمح" وأحدثت حالة من القلق والتوتر لدى بعض الدول، وتحديدا التي تعتمد على استيراد القمح بكميات كبيرة لتلبي احتياجات مواطنيها، ويبقى التساؤل هنا هل تتأثر مصر بقرار موسكو؟


مصر و استيراد القمح

بشأن ذلك، قال الدكتور خالد عياد، أستاذ بمركز البحوث الزراعية إن روسيا واحدة من ضمن دول تقوم بعملية تصدير القمح، وعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والهند وغيرها من الدول، ومن المفترض تنوع مصادر استيراد الحبوب، وذلك حتى لا نقع في أزمة مثل قرار موسكو الأخير.


مساحات كبيرة من زراعة القمح


لفت "أستاذ الزراعة"، في تصريح خاص لموقع «الطريق»، إلى أنه في حالة زراعة القمح باستخدام مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية من أجل الاكتفاء الذات، سيأتي على حساب أنواع أخرى، فضلاً عن أن الدولة المصرية قادرة على أن تكفي احتياجاتها من الحبوب، ولكنه سيأتي على حسابه زراعات أخرى لا تقل أهمية عن القمح.


_ تنوع مصادر استيراد القمح
أردف الدكتور "عياد" أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت مشكلة في هذا الأمر باعتبارها سلة الغذاء على المستوى العالمي في تصدير القمح، ولكن هناك مصادر أخرى كثيرة للغاية، موضحا أن الدولة المصرية منذ عدة سنوات كانت تستورد من فرنسا وأمريكا، بالإضافة إلى تطبيق الحظر الزراعي على الأنواع غير المطابقة للمواصفات القياسية العالمية الصحية والغذائية.


_ رفض صفقات القمح المصابة

تابع أن مصر رفضت صفقات كثير من القمح بسبب إصابته بفطر الأنجوت "المسرطنة"، وبالتالي لا يوجد قلق من تنوع مصادر الاستيراد، مع تشديد الإجراءات الرقابية على الأنواع المستوردة، مبينا أن دولة الهند تمتلك كميات كثيرة من القمح ليست في احتياج إليه، وذلك بسبب احتياجات المرتفعة من القمح.


_ ترشيد الاستهلاك تجنبا لأزمة القمح


بالنسبة لطرق الاستخدام والترشيد تجنبا للأزمة، قال الدكتور "خالد" إنه من المفترض تغيير أنماط سلوكنا في بالنسبة للكميات التي يحتاجها المواطن يوميا خلال الشراء تحديدا، حيث أن هناك إهدار للخبز بشكل بالغ وملحوظ، مردفا أن انسحاب روسيا سيحدث ارتباك لمدة بسيطة، ولكن سيكون هناك تنويع المصادر بشكل موسع.

اقرأ أيضا: مديرية العمل بأسوان: جوائز لأوائل برامج تدريب مهني وفتح باب التقديم لدورات جديدة