الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:28 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

23 عاما على «الناظر».. أيقونة أفلام علاء ولي الدين وفتح باب النجومية لأبطاله

مشهد من فيلم الناظر
مشهد من فيلم الناظر

"الناظر" أيقونة أفلام الألفية الجديدة الذي عرض لأول مرة في 26 يوليو 2000 ويمر اليوم على عرضه 23 عاما، وحقق في السينما نجاح مدوي وإيردات خيالية وفتح باب النجومية أمام أبطاله.

تدور الأحداث حول الناظر "عاشور صلاح الدين" صاحب المدرسة التي يديرها بكل حزم وقسوة ويهابه الجميع من طلبة ومدرسين، وبعد وفاته يرث أبنه "صلاح" المدرسة ولأنه راسب في الثانوية ولا يملك الخبرة يدخل في صدام مع "سيد" وكيل المدرسة الفاسد الذي يديرها لحسابه، ولكن المدرس "حسين" يكون طوق النجاة لـ"صلاح" ويجعله ينتصر على الوكيل الفاسد ويغير من سلوك ومستوى طلبة المدرسة.

جاءت فكرة الفيلم من ناحية المخرج شريف عرفة وكتب السيناريو والحوار المؤلف أحمد عبد الله بحرفية شديدة، جاء الفيلم ليؤكد نجومية علاء ولي الدين في ثاني بطولاته المطلقة بعد "عبود على الحدود" وقدم علاء الثلاث شخصيات الأساسية وهى الأب والأم والابن بمنتهى الإتقان وخلق لكل "كاركتر" من يناسبه من طريقة كلام وملابس واهتم بأدق التفاصيل ليقدمة الفيلم جرعة كوميدية حقيقية.

الفيلم شهد تألق العديد من الأبطال أحمد حلمي في شخصية "عاطف" ومحمد سعد في شخصية "اللمبي" ولفت الانتباه بعد "الناظر" وكان بمثابة جواز المرور نحو النجومية وتقاسما بعده بطولة فيلم "55 إسعاف" ثم ينطلق بعده محمد سعد في أولى بطولاته "اللمبي" وأيضا "حلمي" الذي من أبرز أبناء جيله.

كانت كواليس الفيلم لا تقل كوميديا عن أحداث مواقف الفيلم، يقول شريف عرفة أن حسن حسني تسبب في إعادة تصوير مشهد 17 مرة، وكان المشهد يجمع بينه وبين علاء ولي الدين وأحمد حلمي ومحمد سعد وفجأة قال حسن حسني "جرى إيه يا أستاذ لمبي.. ما تلمب نفسك شوية" وخرج الإفيه بشكل عفوي ولم يكن موجود في السيناريو، وأحدث حالة ضحك هستيري لكل العاملين في الفيلم.

كانت إفيهات الفيلم هي الأبرز في الأحداث ومازالت تعيش بينا حتى الآن أبرزها "جايب لي ورد وأنا مفطرتش من الصبح، يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام، موت بغيظك أنا حلوة وزي القمر، والله لأضربها على بؤها الولية دي، اعمل نفسك ميت، أستاذ لمبي شهادة وفاة بابا أهي، صيعنّي يا عاطف، خليه يحترم نفسه وهو بيموت، برتقان إيه؟ احنا عندنا انفلونزا هاتلي بيرة سخنة، أوعى يغرك جسمك".

كان الفيلم أيقونة أفلام علاء ولي الدين وتألق كل من شارك به بسمة وهشام سليم وحنان الطويل وسامي سرحان وحجاج عبد العظيم، بينما نال يوسف عيد مساحة أكبر وتألق في دور "زكريا الدرديري" وهو المدرس الذي يقوم بتدريس كل المواد في مدرسة "عاشور".

وأطلق من خلاله إفيه "مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوي" بينما في إحدى المشاهد تجده مدرس أيضا لمادة التاريخ ويسأل أحد الطلبة "مين اللي قتل علي بيه الكبير الله يرحمه.. ما تنطق يا بني مين اللي قتله".

اقرأ أيضًا: «مش هتغير عشان حد» لتامر حسني تتخطى 10 ملايين مشاهدة