الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:42 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما هو حكم أداء الصلاة في غير وقتها؟ أمين الفتوى يجيب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم أداء الصلاة في غير وقتها، قائلا إن السهو عن الصلاة وتفويتها، أو التهاون في أدائها يضيع أجرها، وبالتالي تُصبح قضاء بدلاً من أداء الفريضة، مستشهدا بقول الله عز وجل في كتابه الكريم:"ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون".

حكم الدين في تفويت الصلاة والتهاون فيها

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره في حلقة برنامج "فتاوي الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، مساء أمس الثلاثاء، أن سيدنا جبريل علم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مواقيت الصلاة التي فرضها الله في ليلة الإسراء والمعراج، بالكيفية وتحديد مواقيتها، وبداية ونهاية كل صلاة، ليصلي بالنبي لمدة يومين.

وتابع "فخر"، أنه ذكر في اليوم الأول صلى جبريل بالرسول في أول كل وقت، وفي اليوم الثاني صلى به في آخر كل وقت، ليعرف رسول الله بداية المواقيت ونهايتها، ومن ثم صارت هناك رخصة للإنسان بإقامة الصلاة في أول أو آخر موعدها، مضيفا: "المهم هو عدم دخول موعد صلاة على صلاة أخرى".

وواصل حديثه: "لا مانع من الصلاة في أول الوقت أو آخره، لكن الأفضلية عند جمهور الفقهاء هو الصلاة بمجرد دخول الوقت، أي عندما يؤذن المؤذن نؤدي الصلاة، لأن شواغل الدنيا كثيرة وقد ينسى المسلم صلاته سهواً أو عمداً، ولذا يجب أداء الصلاة في وقتها".
اقرأ أيضًا: هل السهو وعدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟.. الأزهر يوضح