كذبة مديحة يسري تتسبب في حبس خادمها شهر

لا تخلو حياة الجميع في مرحلة الطفولة من كذبة بريئة ولكنها قد تؤدي في النهاية إلي عواقب كبيرة، وسألت مجلة "الكواكب" 1954 بعض الفنانين عن أشهر كذبة تحت عنوان "أكاذيب بالجملة".
كذبة مديحة يسري
كانت سمراء النيل الفنانة مديحة يسري معرف عنها أنها شديدة الطيبة ولكنها روت موقف صعب مرت به في طفولتها بسبب كذبة لم تنساها وقالت "مازلت أتذكر كذبة واحدة ارتكلتها ولن أنساها فقد حدث أن كنت ألهو بسوار والدتي الذهبي أثناء غيابها عن البيت وعندما حضرت لم أستطيع وضعه في مكانه بالدولاب فأخفيته في حقيبتي لحين أنتهز الفرصة وأضعه في مكانه".
وتكمل "ويشاء سوء الحظ أن أنسى الحقيبة في الترام في اليوم التالي في الوقت الذي اكتشفت فيه والدتي غياب "السوار الذهبي" الثمين وسألتني عنه فأخبرتها أنني لا أعلم عنه شيئا فاتهمت في الحال خادمنا العجوز بسرقته ووصل الأمر إلي البوليس الذي فتش منزل الخادم فعصر على فيه على أشياء بسيطة مسروقة من بيتنا واعتبرت قرائن كافية لتدخله النيابة وتحويله للقضاء الذي حكم عليه بالحبس شهرا".
وتقول "قضي المسكين مدة الحبس وخرج دون أن نرى وجهه، ولكني كنت أشعر دائما بوخز شديد في ضميري بسبب الكذبة التي ارتكبتها في صغري، حتى التقيت به بعد سنوات فكفرت عما فعلته معه بأن أجزلت له العطاء وألحقته بعمل ظل فيه سعيدا حتى مات رحمه الله وغفر لي كذبتي".
اقرأ أيضا.. الحضور أون لاين.. فريق كايروكي يتعاقد مع «منلي لايف» لتقديم حفلا غنائيا