الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:12 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

نامت على البلاط وأكلت عيش وجبنة.. أصعب أيام سناء جميل

سناء جميل
سناء جميل

رغم كل القوة التى تراها بها على الشاشة، إلا أن النجمة الكبيرة سناء جميل عانت الكثير فى حياتها، لدرجة أنها نامت على البلاط ولم تجد ما تأكله سوى العيش والجبن.

ولدت سناء فى المنيا، وبعد أن انتقل والدها إلي القاهرة، قررت الأسرة أن تلحقها بمدرسة داخلية، لم تعرف فيها سوي الخوف والوحدة كما قالت، حيث شددت فى أكثر من لقاء على أنها ظلت تعانى من الخوف حتى يوم زواجها.

فى سن مبكرة رحل والد سناء ووالدتها، وهنا انتقلت إلى الإقامة مع خالتها، ثم شقيقها، وفى تلك الأثناء بدأت سناء تفكر فى احتراف الفن، بعد أن وقعت فى غرامه، واختارت التقدم سرا إلى اختبارات معهد الفنون المسرحية، خوفا من رد فعل أسرتها.

اقرأ أيضا

أمير كرارة يتفوق على تامر حسني.. إيرادات الأفلام أمس

أحمد زكي السبب.. محمد أبو داوود يكشف صدمة عمره

تقدمت سناء للامتحان ونجحت فيه، وفكرت فى أن تكشف سر التحاقها بالمعهد لأسرتها وشقيقها، لتجد رد فعل عنيف لم تكن تتوقعه.

تقول سناء جميل عن تلك الواقعة : "أهلى طردونى عشان عرفوا إنى بمثل، أخويا لما عرف إنى بمثل ضربنى قلم، وكانت دى أول مرة حد يضربنى فيها بالقلم، وطردنى برة البيت فى ليلة حريق القاهرة".

تضيف سناء جميل : "وقتها كنت أقيم فى غمرة، فخرجت للشارع لا أجد سوء سيارات الشرطة والإسعاف والحريق، وهدانى تفكيري إلى الذهاب إلى أستاذى فى المعهد سعيد أبو بكر، واستقبلنى بحفاوة هو وزوجته، وفى اليوم التالى ذهب بي إلى أستاذى زكى طليمات وهو بدوره نجح فى أن يوفر لى مكانا فى بيت الطالبات".

تتابه : "أنا عشت الفقر، أيام ما ودانى أستاذ زكى بيت الطالبات، وكنت باخد 6 جنيه فى المعهد و6 جنيه من المسرح الحديث، ومكنش عندى مورد غير ده، فكنت بجيب فى اليوم بـ5 ساغ جبنة بيضة وبقرش ساغ رغيفين عيش، أنا عيشت اللحظات دى، أنا كنت باكل الجبنة والعيش وبنام على البلاط وسعيدة جدًا، لأن الظروف دى هى اللى صنعت سناء جميل".