الطريق
السبت 19 أبريل 2025 07:15 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

مهنة عبد المنعم مدبولي قبل الشهرة

عبدالمنعم مدبولى
عبدالمنعم مدبولى

يعرف الجمهور الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي بالكثير من أعماله، سواء التى قدمها على المسرح أو على الشاشتين الكبيرة والصغيرة.

وقد عشق مدبولي الفن منذ الصغر، خصوصا وأنه لم يكن يخطط لدخوله بإرادته، وإنما وجد فيه السبيل الوحيد للخروج من حالة الوحدة التى سيطرت عليه، بعد وفاة والده فى الصغر.

مع دخوله المدرسة الابتدائية، بدأت موهبة مدبولي في البزوغ، وتألق في المسرح المدرسي وفريق الأناشيد، حتى بات مشهورا فى المدرسة، وقرر أن يكون فريق مسرحي من الأطفال، وطلب من الناظر أن يسمح له بإن يقدم عروض الفرقة الجديدة فى الفسحة، وهو ما وافق عليه الناظر.

اقرأ أيضا

نزل القبر معه.. منى عبد الغني تحكي موقفا لإيهاب توفيق بجنازة علاء عبد الخالق

مشاهدة مسلسل ليه لأ الجزء الثالث الحلقة 11 الحادية عشرة بجودة عالية HD

وفى أول يوم عرض للفريق، فوجئ مدبولي بإن السكان المجاورين للمدرسة وقفوا يتابعون العرض من الشرفات، وهو ما جعل الناظر يثنى عليه وعلى فرقته ويكافئه بمنحه قلم رصاص، لكن مدبولي تجرأ يومها وطلب أن يعفيه من المصاريف نظرا لضيق حالته المادية.

بعد التخرج من المدرسة ولأنه كان من عشاق الرسم، التحق مدبولي بكلية الفنون التطبيقية، وبعد أن تخرج منها عمل مدرساً للنحت، وكان ينظم الكثير من المعارض للوحاته وهى المعارض التى حضرها مسئولون من وزارة الثقافة، كما شارك عبدالمنعم مدبولى أيضا في عملية إصلاح وترميم لوحات قصر المانسترلي.

ولأنه لم يجد نفسه فى الوظيفه قرر مدبولى أن يكرس حياته للفن، غير أنه رفض أن يتخلى عن الوظفية بشكل كامل، على اعتبار أن التمثيل لم يكن يوفر له مصدر دخل ثابت، فاحتفظ بالوظيفة حتى خروجه على المعاش، وراح يحاول التوفيق بين عمله ووظيفته وبين عمله كممثل.

وقد كشفت ابنته أمل عن تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياته، وقالت فى تصريحات تلفزيونية :"اتصل فؤاد المهندس على تليفوني ليطمئن على والدي، وهو في العناية المركزة، فأعطيته لأبي وخرجت من الغرفة، وقام الطبيب المعالج بوضع التليفون على أذن أبي، ولم يفهم فؤاد المهندس كلام أبي، وشعر بأنه في أيامه الأخيرة وأخبرتني زوجة ابنه محمد، بأنه بكى، وحزن كثيراً على أبي، ولحق به فؤاد المهندس بعد شهور قليلة، وكأنهما لا يستطيعان أن يفترقا.