الطريق
الأحد 27 أبريل 2025 11:54 مـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكاري مصري رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالمحافظة وزير الزراعة يبحث مع محافظ الشرقية استعدادات مهرجان الخيول العربية وتطوير حديقة حيوان الزقازيق وزير الشؤون النيابية يلتقي وزير الخارجية والهجرة بحضور المنسق العام للحوار الوطني ومجلس الأمناء

أحمد نقشارة يرصد في كتابه الجديد «الخطابات القبطية المبكرة»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر مؤخرا عن مكتبة الإسكندرية، كتاب «الخطابات القبطية المبكرة» للباحث في المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية الدكتور أحمد نقشارة، حيث تعد تلك الخطابات وثائق اجتماعية وثقافية ودينية، وتتواجد ضمن عدد من الأرشيفات القبطية جنوب مصر.

يتناول الكتاب أشكال الخطابات القبطية المبكرة، التي تنتمي إلى الفترة ما بين القرنين الرابعِ والسادس الميلاديين، وبلغ عددها 192 خطاباً.

الخطابات القبطية المبكرة

ويأتي الكتاب في جزأين؛ حيث يتناول الجزء الأول أشكال الخطابات القبطية المبكرة، وذلك من خلال تمهيد يدور حول تعريفات «الخطاب» في القديم والحديث، وأهمية الخطاب القبطي المبكر.

بينما يضم الجزء الثاني صيغ الخطابات القبطية المبكرة، عبر تمهيد يشمل تعريف مصطلح «الصيغة»، والفرق بين «الصيغة» و«الأكلاشيه» وما إلى غير ذلك.

الخطابات القديمة

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن الخطابات القديمة تعد من أهم وأصدق المصادر التي وصلتنا عن حياة أسلافنا، وقد كان ظهور الخطاب القبطي في نهايات القرن الثالث أو مع بدايات القرن الرابع الميلادي أكبر الأثر في حياة المصريين.

وأكد أن ذلك الأمر مكن المصريين من كتابة مراسلاتهم الشخصية بلغتهم الوطنية لأول مرة بعد توقف ما يقرب من مائتي عام، فبعد اختفاء الديموطيقية من الاستخدام، كان على أغلب المصريين الذين لا يعرفون اليونانية أن يستأجروا مترجماً لكتابة أو لقراءة خطاباتهم المكتوبة باللغة الأخيرة، ولكن مع استقرار القبطية كلغة مكتملة الأركان في حدود القرن الرابع الميلادي أصبحت كتابة الخطابات الشخصية ممكنة وأكثر عملية في ذلك الوقت المبكر من تاريخ اللغة القبطية.

اقرأ أيضا.. أبرزها ”باب عشق” و”ليلة القتلة”.. البيت الفني يقدم 4 مسرحيات جديدة