الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:21 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

«ساندوتش وكوباية شاي».. حكاية أول أجر تقاضاه عبدالمنعم مدبولي

عبدالمنعم مدبولي
عبدالمنعم مدبولي

بدأ الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي مسيرته مع الفن فى سن مبكرة، حيث عاش طفولة صعبة أجبرته على احتراف التمثيل كنوع من العلاج.

حيث عاني مدبولى من اليتم قبل أن يتم 6 سنوات، ولاحظت والدته، أنه انطوائى ولا يتحدث مع أحد فبدأت تلح عليه حتى ينزل الشارع، ويتعرف على أصدقاء جدد بدلا من عزلته التى يفرضها على نفسها.

يوم بعد الأخر بدأ مدبولى يستجيب لنصيحة الأم، وبدأ يتجول فى المناطق الشعبية القديمة، ليشاهد فيها الفرق المسرحية وهى تقدم عروضها، ومن أبرزها فرقة المسيرى التى تعلق بها بشدة وحاول أن ينضم لها، غير أن صغر سنه واقف حائل دون إتمام الحلم.

اقرأ أيضا

أحمد عزمي يكشف سر تعرضه للخطف على يد باسم سمرة ومحاولة انتحاره

كلمات أغنية سميرة سعيد الجديدة إنسان آلي

بعد فشله فى الانضمام إلى تلك الفرق قرر مدبولي أن يكون فرقة خاصة يقدم من خلالها نشاط مسرحي فى مدرسته، وبدأ يبحث عن كل المحبين للتمثيل، وجمعهم وشكل منهم فريق بدأ يدربه على المسرحيات التى كان يشاهدها فى الشارع، وبعد أن أدرك أن العرض بات جاهزا ذهب إلى مدير المدرسة وطلب منه أن يسمح لهم بالعرض فى "الفسحة".

وقد حققت المسرحية نجاحا كبيرا لدرجة أن السكان المحيطين بالمدرسة، كانوا يفتحون النوافذ على مصرعيها لمتابعة العروض التى يقدمها مدبولى وفرقته من التلاميذ.

مع النجاح الكبير الذى حققه عبدالمنعم مع زملاؤه، باتوا مطلوبين للمشاركة فى المسرحيات التى تقدمها الإذاعة، وقد اعترف فى حوار إذاعى سابق أن أول أجر حصل عليه من الإذاعة مقابل المشاركة فى تلك المسرحيات كان سندوتش وكوباية شاي.