سفيرة قبرص تكشف التطلعات الجديدة بشأن مبادرة إحياء الجذور

في إطار تعزيز الدولة المصرية لتعميق أكثر للعلاقات "المصرية القبرصية" في شتي المجالات، وتحديدًا في مجال تأهيل الشباب لسوق العمل، وأيضًا تطوير منظومة السياحة بواسطة العديد من المبادرات مع أيضًا الدولة اليونانية.

من جانبة، أكدت بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى مصر، أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من التطلعات "المصرية القبرصية"، وذلك في إطار التعاون المشترك في مبادرة "إحياء الجذور" في المجالات المختلفة التي تنقل للأجيال الجديدة الروابط الوطيدة بين الحضارتين وبين البلدين.

اقرأ أيضًا: وزيرة الهجرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث مبادرة «نوستوس»

التعاون المشترك الفني والثقافي والرياضي

أضافت "السفيرة القبرصية" خلال لقائه بوزيرة الهجرة، أن التعاون المشترك ليس على المستوى السياسي فقط، الذي يحظى بتوافق ودعم غير مسبوق، فضًلا عن أن التعاون يشمل مجالات الفن والثقافة والرياضة، التي تدعم العلاقات الثنائية بين الشعبين، وبذلك الأمر يحتاج إلى ضرورة التعاون والتنسيق لصالح أبناء الجالية القبرصية المقيمين في مصر، وذلك لمنحهم بعض التسهيلات الخاصة بمسألة الجنسية المصرية والإقامة وأوراق الثبوتية.

اقرأ أيضًا: «الهجرة» والاتحاد الاوروبي يبحثان إنشاء مركز لتشغيل العمالة المصرية في أوروبا

يذكر أن مبادرة "إحياء الجذور" تعد أولى المبادرات التي تستهدف "إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية"، التي كانت تعيش في مصر، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف تعريف الأجيال الجديدة من الشعوب الثلاثة بهذا الإرث العريق من العلاقات الوطيدة، إضافةً إلى نقل رسالة مهمة للعالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان والتعايش وترحب بالجميع من كل الأطياف.