الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:41 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مد التقديم لمسابقة لجنة التراث الثقافي بالأعلي للثقافة لـ ١٥ أكتوبر مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

عبدالعليم خطاب.. خال هنادي الذى رحل فى ظروف مأساوية

عبدالعليم خطاب
عبدالعليم خطاب

يعرف الجمهور الفنان الراحل عبدالعليم خطاب، بدوره الأشهر فى فيلم "دعاء الكروان"، وهو الدور الذى تألق فيه حتى بات واحدا من أيقونات الشر فى تاريخ السينما المصرية، رغم أن كل من تعامل مع "خطاب" أكد أنه كان طيب القلب، بدرجة لا يتوقعها أحد.

حصل "عبدالعليم" على شهادة البكالوريا وبعدها وبسبب حبه للفن قرر أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، والذى تخرج فيه الأول على دفعته ليسافر بعدها فى بعثة إلى لندن لدراسة أصول التمثيل هناك.

عُرف عن عبدالعليم خطاب أنه متعدد المواهب حيث كان يكتب الشعر، كما عمل لفترة مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، ومن أشهرها "غرام وانتقام"، وبعدها، قرر بناء على نصيحة المقربين منه أن يجرب موهبته فى الإخراج، فتصدي لإخراج عدد من الأفلام التى لم تحقق الشهرة المطلوبة، ومن أبرزها "زى سلوى"، و"جزيرة الأحلام"، فيما أخرج مجموعة من االمسلسلات الإذاعية التى شارك فيها كبار النجوم.

اقرأ أيضا

بعد أن وصفتهم بـ «الجهلة».. سماح أنور تعتذر للجمهور المصري

مقتل حفيد الفنان علي الكسار على يد رجل أعمال بالبحيرة

تبقى مشكلة عبدالعليم خطاب الوحيدة، كما يروي المقربون منه، فى سوء الحظ الذي كان يلازمه فى حياته الشخصية، حيث تزوج من الفتاة التى أحبها، وبعدها بدأت المشاكل تعرف الطريق إليهما، وبعد أن وصلا إلى طريق مسدود، وقع الطلاق بينهما.

بعدها تزوج مرة ثانية، وتكرر نفس الأمر، لكنه عرف الطريق إلى المحاكم هذه المرة، بسبب المشاكل التى اشتعلت بينه وبين زوجته، وبسبب المشاكل القضائية التى حاصرته كان يضطر فى أوقات كثيرة للاعتذار عن الأعمال الفنية المعروضة عليه حتى يتفرغ لحل القضايا التى تلاحقه.

ورغم أنه كان طوال حياته يتباهي بإن "صحته بمب" و"مش بيتعب كتير"، إلا أنه وجد نفسه مريضا بشكل مفاجئ، وبسرعة متلاحقة بدأ المرض يحاصره من كل اتجاه، حتى تعرض لإصابة بجلطة فى الساق، واضطر الأطباء إلى إجراء بتر له، وبعدها تم نقله للعناية المركزة التى استمر فيها أسبوع واحد فقط، ورحل بعده من شدة تأثره بما جري له.