الطريق
السبت 19 أبريل 2025 07:20 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«عاد من غيابات الجب».. سعودي يحقق حلمه بالعثور على أمه المصرية بعد فراق 32 سنة

شاب سعودي ووالدته المصرية
شاب سعودي ووالدته المصرية

ما إن تقرأ قصة هذا الشاب تشعر وكأنك في سيناريو لفيلم درامي تدور أحداثه حول وجع الفراق، وفجأة ودون أي مقدمات تصطدم بالواقع الأليم الذي عاشه الشاب السعودي، إذ إنه عثر على والدته المصرية بعد فراق دام نحو 32 عاما، إثر خلافات عائلية بين والديه تسببت في انفصالهما.

وتمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل هذا الشاب السعودي والذي يدعى "تركي خالد سنيد السنيد"، بعد العثور على أمه التي حُرم منها وهو في سن الـ 4.

بداية القصة

تعود تفاصيل القصة عندما سافرت والدته إلى القاهرة لزيارة ذويها، ولكن الصدمة كانت عندما انفصل والده عنها هناك، ورجع إلى المملكة العربية السعودية بصحبة الصغير دون أمه.

فيما أخبرت والدته لاحقًا أن ابنها توفي، في حين كان الابن صاحب الـ 4 سنوات يعيش عند جدته أم والده.

وظل الصغير في كنف جدته إلى أن توفيت عندما كان في الـ 16 من عمره، وعلى الفور انتقل حينها إلى العيش مع إحدى قريباته المسنات، حتى تزوج في سن الـ28.

وعلى الرغم من كبر سنه، إلا أن قلبه ما زال طفلا دفعه ليبحث عن والدته طوال تلك الفترة عبر السفارة المصرية في الرياض، دون جدوى.


ومع مرور السنين سافر الشاب بعدها إلى مصر للبحث عن والدته، وتوجه للسفارة السعودية بالقاهرة فوجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.

الأمل بعد الألم

وفور التواصل مع الجهات المعنية المصرية التي بحثت في أكثر من مكان عن الأم المفقودة، حتى عثرت عليها، حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها عن ابنها.

وأعرب الشاب عن شكره وتقديره للسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسها السفير أسامة نقلي، مثمنا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة، ذلك بالإضافة إلى الجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق 32 عامًا.

اقرأ أيضًا.. تاريخ مزيف.. حقيقة وجود الزنوج في الحضارة المصرية القديمة