الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:05 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

ما حكم فرم المصاحف القديمة؟.. الإفتاء تجيب

المصاحف
المصاحف

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل: هل يجوز وضع المصاحف القديمة وكذلك الكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق مفرمة، وإعادة تصنيعها؟

وأجابت الإفتاء، فى فتوى سابقة، قائلة: "من المعلوم من الدين بالضرورة عدم جواز إهانة كتاب الله تعالى ولا كلامه ولا أسمائه الحسنى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا كتب العلم الشرعي، وفي المقابل فإن تعظيم كل ذلك هو من علامات صحة الإيمان، قال تعالى:(وَمَن يُعَظَّمْ حُرُمَتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحج، وقال تعالى: (ومن يعظم شعير اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) سورة الحج.

واستكملت دار الإفتاء: "والمصحف إذا كان صالحاً للقراءة فلا يجوز اتلافه، أما إذا لم يكن كذلك فقد أجاز جماعة العلماء حرقه إذا كان ذلك لغرض صحيح، وفى معنى الحرق وضع أوراقه في مفرمة الأوراق التى لا يبقى معها أي أثر للنص المقدس".

وأضافت الإفتاء، أن إدخال المصاحف والكتب الدينية القديمة في آلات تقطيع الأوراق من الأفكار الجيدة التي يتم من خلالها الحفاظ عليها من أن تطالها يد الإهانة بشكل غير مقصود، أو بنوع تهاون، ويشترط في ذلك التعامل معها بإحترام قبل أن يتم تمزيقها جيدا وتنمحي الكلمات المقدسة التي فيها.

وتابعت الإفتاء:"أما بعد ذلك فلا بأس بالتعامل مع الناتج كمادة صناعية خام لصناعات ورقية جديدة، تكون فيها خالية عن القداسة والإحترام الواجبين تجاهها قبل التقطيع الكامل، والله سبحانه وتعالى أعلم".