بعد إثارة الأزمة في مسلسل تحت الوصاية.. ما هو المجلس الحسبي؟

ضجة كبيرة أحدثها مسلسل تحت الوصاية للنجمة منى زكي، فما زال ملف الوصاية على المال الخاص بالقُصر يحتاج إلى تعديلات ودراسة شاملة من كافة الجوانب.
فقد شغل المصريون خلال الساعات القليلة الماضية بعد النهاية المثيرة لمسلسل تحت الوصاية، مصطلح "المجلس الحسبي" ومتى بدأ؟ والوظائف التي يقوم بها.
متى ظهر المجلس الحسبي؟
كانت البداية عندما ظهر مصطلح المجلس الحسبى لأول مرة عام 1869، حينما رأت الدولة وقتها ضرورة ضبط إنفاق "المسرفين" من الأشخاص غير البالغين، فأنشأت مجالس حسبية مهمتها التحكم في التركات.
المجلس الحسبي هو إحدى الهيئات القضائية التابعة لمحكمة الأسرة الآن، ويتكون من 5 أشخاص، هم النائب العام وهو رئيس المجلس بصفته ورئيس النيابة الحسبية باعتبارها إحدى النيابات التابعة للنيابة العامة.
ثم يأتي المحامي العام الأول، ورئيس محكمة الاستئناف، ثم رئيس النيابة العامة، وفي النهاية وكيل النيابة الحسبية، ويختص المجلس بالإشراف على أموال القصر وفاقدى الأهلية.
مطالب بإلغاء المجلس الحسبي
على هذا، تقدمت الدكتورة رانيا الجزايرلي، عضو مجلس النواب، بمقترح برغبة إلغاء المجلس الحسبي وجعله اختياري من قبل الزوج، حال أنه لم يرى الزوجة غير صالحة للولاية أو الوصاية على أبنائه.
وقالت النائبة، إن الأمر الصحيح هو أن تكون الأم صاحبة الوصاية على أموال الأبناء، خاصة وأنها صاحبة أهلية لحضانة الأبناء.
تحت الوصاية
وأوضحت النائبة في تصريحات لها، أن المجلس الحسبي معمول به منذ 1992، مضيفة: "بشكر الدراما المصرية التي جسدت القضية في مسلسل "تحت الوصاية" بطولة منى زكي".
وأكدت النائبة البرلمانية أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا للمرأة، خاصة أن المرأة تتولى الأن مناصب كبيرة وقيادية في الدولة، وهذا الأمر يدل على ضرورة إعادة النظر في القانون.
لا يمكن بدون أم
وأنهت عضو مجلس النواب حديثها: "الزوج لا يستطيع أن يعيش من دون زوجة عكس الأم، فكيف يتمكن الرجل من التصرف في مال زوجته، والعكس غير صحيح".