الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:09 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا فوز رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربى للعبة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بمحافظة الإسماعيلية وزير العمل في كلمته أمام ”النواب”: صدور قانون العمل إنجاز كبير وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاعي الزراعة والري للعام المالي 25/2026 أمام النواب ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة إلى 25 شهيدا منذ فجر اليوم فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات

أهلاً بالعيد.. الأغنية الأشهر في العيد وأسطورة صفاء أبو السعود

صفاء أبو السعود
صفاء أبو السعود

"أهلاً أهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد" لم تكن الكلمات التي كتبها الشاعر عبد الوهاب محمد مصادفة ولكن كان مخطط لها لتنافس "يا ليلة العيد" أيقونة أم كلثوم التي تربعت على عرش الإحتفالات بالعيد، ولكنه كان يريد كتابة أغنية بكلمات رشيقة عصرية يسهل على الأطفال غنائها وتشعرهم بأجواء العيد وتخلق حالة من البهجة في النفوس.

إنتهى "عبد الوهاب" من كتابة الأغنية وطلب من الموسيقار جمال سلامة لحن لها يكون شبابيا يناسب الكلمات الخفيفة، "العيد فرحة وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" كانت الأغنية قد أكتمل لها اللحن ولا يتبقى سوى من يقوم بغنائها، حتى وقع الإختيار على صفاء أبو السعود التي يحمل صوتها رقة تناسب الكلمات.

في البداية كانت صفاء أبو السعود مترددة ولكنها لم تدرك حينها أن الأغنية سوف يكتب لها النجاح وتصبح هي الأشهر في كل الأعياد ويتغنى بها الجميع وليس الأطفال فقط، وافقت "صفاء" في النهاية وتحمس التليفزيون في إنتاجها وتولى المخرج شكري أبو عميرة تصوير الأغنية، "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد جانا العيد أهو جانا العيد".

أستعان "أبو عميرة" بمجموعة كبيرة الأطفال تحيط بـ صفاء أبو السعود في مشاهد تعكس فرحة الأطفال في مظاهر العيد منها ركوب الدراجات والتنزه في الحدائق العامة واللعب بـ البلونات ذات الألوان الزاهية ما أضفى على الأغنية حالة من البهجة والسرور، وصورت المشاهد ما بين حديقة الحيوان وبرج القاهرة وحديقة الأورمان.

"باركوا وهنوا سوا واتمنوا.. كل العالم يبقى سعيد كله أخوة بره وجوه، كل فرح وهنا وزغاريد" كان صوت صفاء أبو السعود ينشر حالة من السعادة وتكمل "غنوا معايا غنوا قولوا ورايا قولوا.. كتر يا رب في أعيادنا واطرح فيها البركة وزيد"، حققت الأغنية نجاح مدوي عندما عرضت في التليفزيون فترة الثمانينات وظلت تعيش في وجدان الجميع حتى الآن.